نظم الطلاب اليمنييون الداعمين للثورة اليمنية بالأسكندرية يوم الجمعة11/11/2011 ندوة بعنوان" ثورة حتى تحقيق كامل الأهداف" استضافوا فيها النائبين وعضوي المجلس الوطني سلطان العتواني وعبدالرزاق الهجري. بدأت الفعالية بالسلام الوطني فآيات من الذكر الحكيم , ثم كلمة ترحيبية باسم طلاب الإسكندرية الداعمين للثورة , وبعد ذلك تحدث سلطان العتواني ,وعبدالرزاق الهجري عن الأحداث التي سبقت ومهدت للثورة اليمنية. واستعرضا الأحداث التي مهدت لقيام ثورة في اليمن والتي تتركز حسب قولهم نية الحاكم "توريث" الحكم. مضيفين: أن الدعوة إلى هبه شعبية لرفض تلك التعديلات والممارسات التعسفية قد قابلها الحزب الحاكم بسخرية وإستخفاف , فجاء نجاح الثورتين التونسية والمصرية بمثابة المؤجج لمشاعر اليمنيين فخرجت جموع الشعب اليمني في ثورة سلمية شاملة في جميع محافظات الجمهورية اليمنية تطالب برحيل النظام وتأسيس نظام ديمقراطي حقيقي يكرس مبدأ العدالة والحرية والمساواة والتداول السلمي للسلطة. وأكدوا أن الثورة اليمنية كسائر الثورات العربية هي ثورة شبابية بحته وبعد ذلك إلتحقت الأحزاب اليمنية بركب الثورة,وواجهت السلطة تلك الثورة السلمية بالقمع وممارسة أبشع وسائل القتل والتنكيل على أرض الواقع وبالمراوغة والمماطلة أمام المجتمع الدولي والأقليمي من خلال التعنت والتهرب من توقيع المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها التي أقرها المجتمع الدولي. وبعد ذلك تم فتح باب المناقشة والحوار وتركزت معظم الأسئلة حول الجدوى من توقيع الإتفاقية وهل هي بمثابة حصانة للرئيس, وكان رد الأخوين سلطان العتواني وعبدالرزاق الهجري بأن التوقيع على الإتفاقية يهدف في المقام الأول إلى نزع شرعية النظام ووقف نزيف الدم وسيستمر زخم الثورة في الساحات وأن الشعب اليمني هو الوحيد الذي يمتلك مثل هذا الحق, وكل من أستشهد في سبيل نجاح الثورة هم جزء من هذا الشعب ولايملك أحد الحق في المساومة على دمائهم وتضحياتهم و ولن يكون هناك تفريط في دماء الشهداء وأختتما الحوار بالشكر لكل اليمنيين بالخارج الداعمين للثورة ويقدرا للجميع حرصهم على نجاح الثورة و تخوفهم النابع من حبهم وإخلاصهم لمبادئ وأهداف الثورة وطمأنا الحاضرين بأن كل مايدور بخلدهم موضوع بعين الأعتبار.