سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حميد ألأحمر الشاب القادم من أحضان السلطة والمال الشيخ العواضي ل( مأرب برس ) الانتخابات منحت الحاكم شرعيه كان في أمس الحاجة إليها وأعطته سمعة لدى المجتمع الدولي واللقاء المشترك يعد أهم أنجاز وطني حققته القوى السياسية بعد صيف 1994م
وصف الشيخ حسين العجي العواضي السياسي اليمني المعارض والمتواجد حاليا في الجمهورية السورية أن الحكام العرب يختلفون على كل شيء إلا في أمر واحد وهو التعاون في التضييق على معارضيهم . وكشف الشيخ العواضي في حوار أجرأة " موقع مأرب برس " من العاصمة السورية دمشق أن هناك حوار مستمر بين كثير من الشخصيات الهامة والتي تنتمي لمعارضة الخارج حيث يجري التباحث في إيجاد الأطر والآليات التي تجعلها أكثر فاعلية في مساندة معارضة الداخل والاستفادة من هامش الحريات المتوافر لها في بعض البلدان. معتبرا في نفس السياق ان الشخصيات المعارضة في الخارج لم تكن في الخارج إلا مضطرة وهي لا تراهن على الخارج بل تراهن على جماهير الشعب وعلى معارضة الداخل مؤكدا أن أنها جزء منها ومكملة لها . لى الخارج بل تراهن على جماهير الشعب وعلى معارضة الداخل مؤكدا أن أنها جزء منها ومكملة لها . وحول موضوع اللقاء المشترك قال الشيخ العواضي أنه من المؤيدين له منذ اليوم الأول لولادته ويرى أنه الوعاء المناسب لأي جهد سياسي ينشد التغيير والعمود الفقري لأي مشروع سياسي مستقبلي لليمن ويعد أهم أنجاز وطني حققته القوى السياسية من بعد صيف 1994م . كما أشاد بالدور التاريخي للشهيد جار الله عمر الذي وضع البنات ألأولى لمشروع اللقاء المشترك معتبرا أن هذا الإنجاز أحد أسباب اغتياله . وحول نتائج مؤتمر المانحين قال المعارض اليمني حسين العجي العواضي أنه لا يرى أن هناك تغير جوهري سوف يحدث بعد مؤتمر المانحين عدا بعض المشاريع التي سوف يمولها ويشرف عليها المانحين بشكل مباشر مبينا أن هذه الخطوات لا تبني تنمية ولا تصنع مستقبل ، فاليمن تبنى وتزدهر فقط بسواعد أبناءها وهي تملك من الموارد والكفاءات والطاقات الإنسانية ما يجعلها في غنى عن صدقات الآخرين وحول ألانتخابات الرئاسية ألأخيرة قال الشيخ العواضي أن الانتخابات منحت الحاكم شرعيه كان في أمس الحاجة إليها وأعطته سمعة لدى المجتمع الدولي كان يفتقدها ويبحث عنها ومع ذلك فإن لها إيجابياتها التي لابد من الوقوف عندها ومراكمتها وتثميرها حيث أنها كسرت لدى البعض حاجز الخوف وقدسية الزعيم الأوحد كما أنها أثبتت جدية تماسك اللقاء المشترك وجماهيريته رغم كل وسائل الإغراء والإغواء والترهيب من قبل الحاكم على مناصري المشترك. وأكد أن المعارضة تعاطت بمسؤولية عالية سواء في خطابها السياسي أو دعايتها الانتخابية وتحملها للممارسات السيئة للأزلام السلطة وكانت حريصة على عدم تأزيم الأمور وإلا فقد كان لديها أكثر من مبرر جدي لسحب مرشحها بعد المهرجانات الانتخابية الأولى وتكون بذلك قد أثبتت جماهيريتها وأفقدت الانتخابات شرعيتها ووضعت الحاكم في وضع حرج إلا أن المسؤولية الوطنية أملت عليها أن تواصل المسيرة ولو على حساب مصلحتها وبرغم إدراكها أن أعمال التزوير مستمرة على قدم وساق ، إلا أن الأهم من ذلك هو مواصلة النضال اليومي والالتصاق بالناس وقضاياهم واعتبار ما تحقق في هذه الانتخابات من مكاسب خطوة في طريق طويل فمثلما أجبرت المعارضة الحاكم أن يتواضع أمام الحفاة العراة في كل ربوع اليمن وينزل إليهم ويلتمس ودهم على المعارضة أن لا تتركه يرتاح ويشعر أنه مطلق اليدين وذلك من خلال العمل السياسي والجماهيري الفعال والمستمر وتوعية الناس بأن الحاكم بحاجة إليهم دائماً بينما هم قادرين على الاستغناء عنه والإتيان بغيره . كما عبر المعرض اليمني عن إعجابه بالشيخ حميد ألأحمر و بخطابه السياسي الذي يدل على وعي عميق بقضايا الوطن وشعور عال بالحس الوطني العام البعيد عن الانتماءات الضيقة .." إنني شديد الإعجاب بهذا الشاب القادم من أحضان السلطة والمال ومن بيئة ينظر إليها كثير ممن ينشدون التقدم والتحديث أنها أحد العقبات في طريق ذلك . نص الحوار مع (مأرب برس) إنقر على الرابط http://www.marebpress.net/articles.php?id=849