اكد محمد مهدي عاكف- المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين العالمية -على رفضه لكافة الضغوطات الاميركية والصهيونية الهادفة للاطاحة بالشيخين عبدالله بن حسين الاحمر وعبدالمجيد الزنداني من قيادة التجمع اليمني للاصلاح-فرع حركة الاخوان في اليمن. وشدّد على رفضه للتدخل الخارجي في اي قضية من القضايا الداخلية سواء الخاصة بالدول أو بالاحزاب، وقال عاكف في تصريح خاص ل«أخباراليوم»: الشيخان الزنداني والاحمر من احب الناس لديّ وهم يعلمون ذلك، واضاف: لا شأن لي بالوضع الداخلي لحزب الاصلاح في اليمن، وكل افراده محل تقدير واحترام عندي وخصوصاً الحبيبين الشيخ الاحمر والشيخ الزنداني فهم اصحاب مكانة كبيرة. واشار مرشد الاخوان إلى ان الجماعة تتكون من قوم مسلمين، والمسلم يحترم مؤسسات الجماعة التي يعمل فيها، بمعنى انه لا يجوز بحال من الاحوال ان ينفرد احد بقرارات الجماعة، فالهيئات والمؤسسات فيالجماعة هي صاحبة القرار، واضاف: كل ما اطلبه من تجمع الاصلاح هو ان يتريث في اي قرار يتخذه إلا بناءعلى قرارات وتوصيات المجالس المعتمدة لديهم، تدرس الامور بينهم ولمجلس الشورى في الاصلاح القرار النهائي، مؤكداً على ان القرار لمؤسسات الجماعة ولا يحق لاحد من الداخل أو الخارج التدخل في ذلك. واوصى مرشد الاخوان -اخوان اليمن - قبل انعقاد مؤتمرهم الرابع واتخاذ القرارات -بتقوى الله واحترام وحدة الصف، وان يوسعوا صدورهم لكل رأي. وتأتي تصريحات المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين في الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى ان ثمة ضغوطات اميركية اوروبية تمارس عبر دبلوماسيين يمثلون تلك الدول على قيادات في التجمع اليمني للاصلاح بغية الاطاحة بالشيخين الأحمر والزنداني من موقعيهما التنظيمي في الاصلاح تحت ذريعة التجديد والتغيير، والايمان بالعملية الديمقراطية، ومبدأ التداول في المواقع، والالتزام باللوائح التنظيمية للتجمع كي يثبت الاصلاح وقياداته وكوادره وقواعده انهم ديمقراطيون بالممارسة وليس بالشعارات فحسب.