سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وسط تهديدات باستخدام القوة العسكرية القطاعات الإعلامية بالتوجيه المعنوي تحت سيطرة المعتصمين ضد الشاطر ودعوة لنقابة الصحفيين والجهات لحماية مئات الأرواح
كشفت مصادر خاصة ل"مأرب برس" أن منتسبي القطاعات الإعلامية بدائرة التوجيه المعنوي يفرضون سيطرة كاملة على كافة المكاتب والأجهزة الإعلامية والإرشيف وصحيفة 26 سبتمبر و"سبتمبر نت" , وقالت المصادر في التوجية المعنوي أن أي شخص يحاول الخروج عن مطالب " ثوار " دائرة التوجية المعنوي , يتم إخراجة , حيث لم يعد لأي مقرب من الشاطر أي نفوذ داخل أروقة دائرة التوجية المعنوي " فيما يستمر اعتصامهم لليوم الثاني للمطالبة بإقالة العميد ركن على حسن الشاطر. ونشر موقع "سبتمبر نت" الذي كان يرأس تحريره الشاطر بيانا للمعتصمين يؤكد رفضهم تشكيل لجنة واعتبروها تملصا من إقالة الشاطر واستبداله بكادر من صفوفهم. وفي البيان الذي حصل "مأرب برس" نسخة منه طالبت القطاعات الإعلامية بدائرة التوجيه المعنوي كافة الجهات الإعلامية والصحفية والمحلية والعربية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لحماية "أرواح المئات" منهم من تهديدات يتلقونها باستخدام القوة العسكرية والبلاطجة ضدهم على خلفية استمرار اعتصامهم لليوم الثاني للمطالبة بإقالة رئيس دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي حسن الشاطر. وقال البيان " فيما يواصل صحفيو "26 سبتمبر" وموقع "سبتمبر نت" ومجلتي الجيش والإيمان وقطاع الإذاعة والتلفزيون ومنتسبو دائرة التوجيه المعنوي بكل فروعها وقطاعاتها الإعلامية اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي في ظل التهديدات باستخدام القوة العسكرية والبلاطجة ضدهم". ويعتصم المئات منذ صباح الأمس من الكوادر الصحفية والإعلامية والفنيين ومختلف المعتصمين في ساحة دائرة التوجيه المعنوي بالعاصمة صنعاء، رافضين فض الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم. وأضاف البيان أنهم يطالبون بحقوق مشروعة في مقدمتها "إقالة مدير الدائرة رئيس التحرير العميد الركن/علي حسن الشاطر القابع بل والجاثم في هذه الدائرة أكثر من 37 عاما منتهكا الحقوق والحريات وتكميم الأفواه ونهب الاستحقاقات الخاصة بالصحفيين المنتسبين للدائرة وممارسة الفساد المالي والإداري. وحدد المعتصمون في بيانهم مهلة 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم مالم "سيتم اختيار مدير جديد من بين صفوفنا كما طالبوا الأخ الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار الوقوف معنا وتحقيق مطالبنا المشروعة". كما أكدو في بيانهم رفضهم "القاطع للمحاولات الرامية إلى إعادة علي حسن الشاطر مديرا للدائرة عبر ما يسمى بتشكيل لجان كوسيلة للتملص وتمييع ووأد المطالب والاستحقاقات الخاصة بالصحفيين ومنتسبي الدائرة. أو التشكيك في ولائنا الوطني والمهني مؤكدين على حفاظنا واهتمامنا بكل ممتلكات الدائرة المادية. كما دعو نقابة الصحفيين اليمنيين وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه صحفيي "26 سبتمبر" وكافة القطاعات الإعلامية ومنتسبي دائرة التوجيه المعنوي وحمايتهم مما يمكن أن يتعرضون له من انتهاكات واعتداءات قد تطالهم. ودعو النقابة لتحمل مسؤولياتها تجاه أعضائها الصحفيين ولتشكيل لجنة من النقابة تشارك معنا في الاعتصام والحفاظ على حقوقنا.