يمرس : اتحاد الطلاب اليمنيين بإيران يشبه دارسي اليمن هناك أنهم طلاب من الدرجة العاشرة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

اتحاد الطلاب اليمنيين بإيران يشبه دارسي اليمن هناك أنهم طلاب من الدرجة العاشرة
طلاب الهند يصفوا الملحقية الثقافية أنها دولة مستقلة خارج إطار القانون ومأرب برس تورد عدد من المخالفات المالية والإدارية في الملحقية

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 21 - 12 - 2006

طالب عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين في الجمهورية الإسلامية الأيرانيه زيادة مرتباتهم ومساواتهم بطلاب الهند والأردن والصين الذين زادوا لهم فوق مرتباتهم 100% شهريا بعد مؤتمر المانحين .
وأضافت الشكوى المقدمة من إتحاد طلاب اليمن بإيران والتي حصلت " مأرب برس " على نسخة منها أن المرتبات التي يستلمها الطلاب في إيران هي نفس الرواتب التي كانوا يستلمونها قبل عشره اعوام200$ ولم تزداد سوى نسبة بسيطة لا تذكر .
وأضافت الشكوى ""إن الأسعار قبل عشره أعوام كانت رخيصة وكانت المرتبات تكفيهم واذا قارنا الأسعار قبل أربعه اعوام بأسعار اليوم وغلا المعيشه نجدها ارتفعت بنسبه 100% وأكثر حيث كانت قيمه البيضه 40 تومان ما يعادل 8 ريال يمني واليوم قيمه البيضه 150 تومان ما يعادل 30 ريال يمني وقيمه الدجاجه كانت بالف 1800 تومان اليوم بخمسه الف تومان ما يعادل اكثر من الف ريال يمن ي "".
كما كشف الطلاب في مذكرتهم عن الوضع المزري الذي يعيشوه في أماكن الدراسة حيث قالت الشكوى " ان جميع الطلاب يسكنون بسكن جامعي لا تعيش بدا خله حتى الفئران ,كونها غرف مزحومة .
وكشفت الشكوى ان الطالب اليمني يعيش طالب من الدرجة العاشرة مثله مثل الطلاب الأفغان الذين يحتقروا بإيران وربما الطالب الصومالي يعامل من قبل الإيرانيين أفضل من اليمني وذلك بسبب ضعف الدبلوماسية اليمنية التي تمثلها السفارة وطاقمها.
وتطرقت الشكوى إلى قيام جهات إيرانية في فترات سابقة بطرد طلاب من اليمن لمشاكل بسيطة تستطيع السفارة حلها لكنها لم تقم بمسئولياتها .
كما عبر اتحاد طلاب اليمن بإيران عن عدم ارتياحهم بالدور الرسمي للسفارة اليمنية في إيران حيث أنها تقوم بإهمال الطلاب الذين عليهم مشاكل وقد تعرض عدد من الطلاب للطرد دون " أن يسمع لهم أو يتبنى مشاكلهم
وفي سياق منفصل تلقى موقع مأرب برس شكوى أخر من اتحاد الطلاب اليمنيين الدارسين في الهند وكشفت تلك الشكوى عدد من المخالفات المالية والإدارية .
وقد عبر ألاتحاد عن قلقة الشديد من الممارسات التي تمارس من قبل الملحقية الثقافية في الهند التي يسير إعمالها حاليا عبدالله السلامي مساعد الملحق الثقافي و واعتبرت الشكوى أن السلامي هو احد المقربين لوزير المالية السابق علوي السلامي .
وأضافت الشكوى أن الملحقة الثقافية تمارس مهامها باستقلال كامل عن أشراف السفارة اليمنية وتتصرف إداريا وماليا كدولة مستقلة خارج إطار القانون .
وكشفت تلك الشكوى عدد من المخالفات يوردها موقع " مأرب برس " استنادا لشكوى إتحاد طلاب اليمن بالهند وهي على النحو التالي .
1. احتجاز الملحقية الثقافية للرسوم الدراسية المعززة للطلاب والمتعلقة بالعامين 2004/2005م و 2005/2006م وعدم تسليمها حتى الآن لا الى الجامعات الهندية ولا الى الطلاب بحسب الآلية المتبعة مسبقا والمستمر تطبيقها على موفدي وزارة الدفاع.
2. رفض الملحقية الثقافية تسليم رسوم التسجيل الخاصة بالعامين المذكورين لعدد من الطلاب، رغم تسديدها من قبلهم للجامعات، ورفضها كذلك لسداد غرامات التأخير المفروضة على الطلاب من قبل الجامعات والتي كان سببها الرئيسي هو احتجاز الرسوم المشار اليها من قبل الملحقية.
3. تأخر الملحقية الثقافية في انجاز معاملات الطلاب والمتعلقة بمذكرات التغطية وتصديق الوثائق والشهادات لمدد طويلة وغير منطقية وغير مسبوقة ، ويعود ذلك الى تأخر بداية الدوام اليومي في الملحقية، وضعف التنظيم والرقابة والأداء، علاوة على افتقار الملحقية للمصداقية في تعاملها مع الطلاب، والمعاملة السيئة التي يلقونها من العاملين في الملحقية.
4. تأخر الملحقية في تصفية عهدتها المالية المتعلقة بالعامين المذكورين وانسحاب ذلك على تأخر تعزيز جهات الابتعاث للمستحقات المالية للطلاب والخاصة بالرسوم الدراسية للعام الحالي 2006/2007م وهو ما أشارت اليه صراحة مذكرة صادرة من وزارة المالية للأخ مساعد الملحق الثقافي تطالبه بسرعة تصفية العهد المالية للملحقية وتحمله فيها مسئولية تأخر التعزيز برسوم العام الحالي 2006/2007م (علما بأن العام الدراسي يبدأ في الهند في شهر يونيو من كل عام)
5. استمرار الملحقية الثقافية في اصدار مذكرات وتقارير مغلوطة الى جهات الاختصاص عن الوضع الدراسي والمالي للطلاب الموفدين تفتقر الى المصداقية والموضوعية و تتضمن جملة من التهم والافتراءات بحق الطلاب والتي أدت في الفترة السابقة الى احتدام الخلافات بين الملحقية من جهة والطلاب والجامعات التي يدرسون فيها من جهة أخرى ونجم عنها تنفيذ الطلاب لثلاثة اعتصامات طلابية سلمية وحضور لجنة برلمانية الى الهند وايقاف ملحقين ثقافيين سابقين عن العمل.
وقدرت الشكوى المرفوعة من اتحاد طلاب اليمن أن المبالغ المالية المحتجزة لدى السلامي على مدار عامين كاملين باكثر من 600 الف دولار امريكي في حين يصارع الطلاب اليمنيون في الهند الظروف المعيشية والمالية القاسية التي رمتهم فيها جهات ابتعاثهم وتركتهم دون رعاية ومتابعة .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.