سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
136 قتيلا في دماج بينهم 28 من جنسيات غير يمنية منظمة سواء للدفاع عن الأقليات ترصد 15 حربا شنها الحوثيون ضد مخالفيهم، على رأسها حصار دماج وطرد اليهود من صعدة
أكدت منظمة سواء اليمنية للدفاع عن حقوق الأقليات ومناهضة التمييز بأن تبريرات جماعة الحوثي لشن حرب على السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة غير مقنعة . وقالت المنظمة في تقريرها الأول عن المواجهات بين الحوثيين والأقلية السلفية في دماج بصعدة بأن جماعة الحوثي بررت الحصار وشن الحرب بقيام السلفيين بالاعتداء على أحد عناصر الحوثي ضربا وبدء تحول السلفيين إلى جماعة مسلحة، وكشفت بأن جماعة الحوثي اصطدمت مع كل مخالفيها مذهبيا ودينيا وسياسيا، وقالت بأن الجماعة قادت 15 حربا ضد مخالفيها، وأقدمت على طرد اليهود، وسعت إلى فرض امتدادها بالقوة على صعدة، وأجزاء من عمران والجوف وحجة . وحذر التقرير من وجود تحشيد للقبائل من قبل طرفي الصراع في دماج ما قد يؤدي إلى تفجر الوضع بشكل أكبر إذا لم توجد حلول جذرية للصراع في دماج . وعبرت منظمة سواء للدفاع عن حقوق الأقليات ومناهضة التمييز عن استغرابها لصمت الكيانات السياسية إزاء الأحداث في دماج، وكذا عدم إعلان حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة عن أية مواقف أو تحركات إزاء الأحداث في دماج . وقالت منظمة سواء إن الإحصاءات التي قامت بجمعها تؤكد سقوط 136 قتيلا بين السلفيين والحوثيين والمدنيين في دماج، حيث سقط 74 قتيلا من السلفيين والمدنيين بدماج فيما قتل من الحوثيين 62 . ورصدت المنظمة سقوط مالا يقل عن 28 قتيلا من 12 جنسية أوروبية وأمريكية وإفريقية وأسيوية، وهم 2 أمريكيين و 5 أندنوسيين، و 4 روسيين، و3 فرنسيين، و5 جزائريين، و3 ليبيين، 5 من كل من الهند وبريطانيا والصومال والسودان وأثيوبيا . كما رصدت المنظمة 11 وساطة لشخصيات اجتماعية وسياسية لم تتمكن من التوصل لحل بسبب الخلاف على الجهة التي يسلم لها جبل البراق المطل على دماج والذي يسيطر عليه السلفيون .