عبر المختطف النرويجي، الذي يعمل في الأممالمتحدة، عن سعادته لإطلاق سراحه أمس الخميس، إثر مفاوضات قبلية قادها عدد من المشايخ، بعد أن ظل مختطفا لأكثر من 10 أيام في محافظة مأرب. وقال الخبير النرويجي «جرت» عقب إطلاق سراحه: «أود أن أشكر كل من عملوا من أجل الإفراج عني، ويسعدني أن أستعيد حريتي، وأشعر بالارتياح بعد أن انتهت هذه التجربة». وأكد مكتب الأممالمتحدة في بلاغ صحفي له اليوم الجمعة تلقى «مأرب برس» نسخة منه، تسلمه المختطف النرويجي الذي ظل مختطفا منذ 15 يناير الجاري، من قبل مسلحين قبليين في محافظة مأرب. وأشار البيان إلى أن النرويجي المختطف في صحة جيدة، ويتلقى حاليا الفحوصات الطبية والرعاية النفسية المعتادة لمثل هذه الحالات، وقال بأنه قد أجرى اتصالات هاتفيا مع أفراد أسرته تمهيدا للم شمله معها في وقت لاحق. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في صنعاء، ينس تويبرغ فراندزن: «نشعر بسعادة بالغة لعودة زميلنا إلينا سالماً، ونعبر عن خالص امتنانا وتقديرنا للجهود التي قادتها السلطات اليمنية بحسم وسرعة في التفاوض من أجل إطلاق سراحه». ويبلغ الخبير النرويجي 34 عاما، ويعمل رئيسا لفريق الحكم الديمقراطي في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومن المقرر أن يسافر إلى بلده في إجازة قصيرة للنقاهة قبل أن يستأنف مهام عمله مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وفقا لما أكده المنسق المقيم للأمم المتحدةبصنعاء. وكانت جهود قبلية قادها الشيخ سلطان العرادة، تمكنت من الإفراج المختطف النرويجي الذي يعمل في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مساء أمس الخميس. وقال العرادة في تصريح خاص ل«مأرب برس» أمس الخميس، بأن «جهودا قبلية بذلت خلال الأيام الماضية مع الخاطفين تكللت بالنجاح في الإفراج عن المختطف النرويجي»، مشيرا إلى أن هذه الجهود كانت بتوجيهات من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووزيري الداخلية والدفاع. وأضاف العرادة بأن القضية تم تسويتها قبليا مع الخاطفين, الذين كانوا يطالبون الحكومة اليمنية بإطلاق أحد السجناء على ذمة قضية جنائية.