أكدت مصادر قبلية بمديرية كشر محافظة حجة(شمال غرب اليمن) تجدد الاشتباكات بين الحوثيين وقبائل المديرية، ليلة امس، وذلك بعد ساعات من توقيع اتفاق بين الطرفيين. واتهمت القبائل الحوثيين بتنفيذ هجوم مباغت على مواقع (المشبة، والحازة ، والمعهد التقني) في محاولة للسيطرة على تلك المواقع مستخدمين مختلف انواع الاسلحة لتمشيط المنطقة وتصفيتها من القبائل ، موضحا أن القبائل تصدوا لهم مما خلف جرح اثنين من القبائل ومصرع عدد من المهاجمين، حد وصفه. ولم يتسنى ل"مأرب برس" الحصول على تعليق من الطرف الآخر. وكان قد وقّع أمس الخميس اتفاق بين قبائل حجة والحوثيين يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين وفتح الطرق وتشكيل لجنة تشرف على عودة الوضع إلى طبيعته في مديرتي كشر ومستبأ. وجاء الاتفاق الذي وقّع في منطقة الملاحيظ الواقعة بين محافظتي صعدة وحجة, برعاية الشيخ علي بن علي القيسي ووزير شؤون مجلسي النواب والشورى السابق السابق أحمد الكحلاني وممثلين للمشترك هما النائب زيد الشامي ومحمد مسعد الرداعي ومن طرف الحوثيين يوسف الفيشي وعلي العماد ، محذرين من خرقه او عدم تطبيقه وتنفيذه على ارض الواقع. وقد نص الاتفاق على التعايش السلمي واعتماد مبدأ الحوار في حل المشاكل وتعزيز كل ما يؤدي إلى التقارب والتعاون والابتعاد عن كل أساليب فرض الرؤى بالقوة, ووقف الأعمال المسلحة أو التوسع المسلح من جميع الأطراف والابتعاد عن أي أعمال استفزازية والعمل على عودة المسلحين إلى مناطقهم ومحافظاتهم، وتشكيل لجان ميدانية لحل أي اشكال ومعالجته بشكل فوري، وتشكيل لجنة مشتركة ترعى التطبيق والالتزام بهذه البنود وعلى وجه الخصوص “الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الطرقات, فضلاً عن التفاهم مع وجهاء كشر ومستبأ وقادة الحوثيين لتهدئة الأجواء لعودة الأمور إلى طبيعتها وإزالة أسباب التوتر.