شهدت مدينة تعز مساء اليوم احتفالا شعبيا بمناسبة الذكرى لانطلاق ثورة 11 فبراير التي انطلقت العام الماضي مطالبة باسقاط نظام الرئيس على عبدالله صالح. فيما دعا مدير أمن المحافظة الى اعادة ثقة المواطن في الشرطة. شاهد الفيديو ( 1 ),,, وفي المهرجان الذي أقيم وسط شارع جمال عبدالناصر وسط المدينة المكان الذي انطلقت منه شرارة الثورة في مثل هذا اليوم من العام الماضي هتف عشرات الآلاف مطالبين بإسقاط النظام واعتبروا هذا اليوم يوم "قلع النظام وليس تثبيته"، ورفعوا شعار" الشعب يريد بناء يمن جديد". ألقيت في الاحتفال العديد من الكلمات والأناشيد والأهازيج الشعبية التي تمجد هذا اليوم وتدعوا لأن يكون يوما وطنيا مثله مثل يوم 26 سبتمبر و 14 اكتو بر و 30 من نوفمبر، و أشعل شابان من شباب الثورة الشعلة الأولى وأنارت سماء المدينة الألعاب النارية كما أشعلت النيران في معظم أسطح مباني جبل صبر المطل على المدينة. و أصدرت اللجنة الإشرافية المنظمة لإحياء الذكرى الأولى بهذه المناسبة بيانا هنئت فيه الشعب اليمني بتحقيق أول هدف من أهداف الثورة المتمثل ب"رحيل رأس النظام" كما جاء في البيان. وأعلنوا في بيانهم أن الثورة مستمرة حتى محاكمة كل "القتلة والمجرمين". وأضاف البيان الذي حصل "مأرب برس " على نسخة منه، «إن احتفالنا بهذا اليوم هو احتفاء بقيم الحق والعدالة والبطولة والصمود في وجه أسرة مستبدة وعصابة مجرمة، إنه احتفال بالقيم التي خرج من اجلها شباب التغيير ومن أجلها ارتقى إلى الجنان شهداء صدقوا ما عاهدوا , وعلت أنات الجرحى والثكالى والمعتقلين». وحذر البيان «كل من تسول له نفسه الانجرار في مخططات التدمير والهدم والتشطير» كما حذر البيان «كل القوى الإقليمية والدولية التي تطمح لتصفية حساباتها عبر ورقة اليمن أن تعلم أن اليمن ليس مسرحا للعبث وأنه نفض عنه غبار الذل وأسقط كل الرهانات». و أكد البيان باسم شباب الثورة « اعتبار يوم 11 فبراير يوما وطنيا لكل أبناء اليمن بموجب الشرعية الثورية المستمرة». السعيدي يدعو لاعادة الثقة في الأمن من جاب أخر وقف الاجتماع الذي دعا إليه مدير أمن تعز عصر اليوم العميد علي السعيدي وحضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والأمنية والبرلمانية بالمحافظة،على الوضع الأمني الذي تشهده المدنية وخرج الاجتماع بالعديد من القرارات والتوصيات الأمنية و اعادة ثقة المواطن بالأمن وأن يصبح شعار الشرطة في خدمة الشعب حقيقة ملموسة على أرض الواقع.
تدشين حملة نظافة الى ذلك، دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية صباح اليوم الجمعة حملة نظافة واسعة لكل أحياء وشوارع المدينة من مخلفات النفايات التي تتراكم في معظم شوارع المدينة منذ أكثر من أسبوع وأصبحت تهدد المدينة بكارثة بيئة وذلك بتمويل من قطر الخيرية. وقال عبدالله عبده المحمدي أمين عام جمعية الإصلاح ل" مأرب برس" أن الهدف من الحملة هو القيام بحملة تنظيف واسعة تشمل جميع الشوارع والأحياء بعد تراكم النفايات في معظم شوارع تعز نظرا لقصور الجهات المختصة القيام بواجبها في هذا الأمر. كما قامت الجمعية وبحضور وفد من مؤسسة قطر الخيرية ورئاسة الجمعية في صنعاء بتوزيع مواد عينية على 450 أسرة من الأسر المتضررة من الأحداث وبمبلغ إجمالي قدر ب "5 مليون و 850 ألف ريال يمني".
