قالت مصادر مطلعة بأن مجموعات مسلحة لا يعرف وجهتها تتردد من وقت لآخر على جبل منيف في منطقة التربة بالحجرية. وترجح هذه المصادر بأن تكون هذه الجماعات التي ليست من المنطقة ( 50 كيلو متر غرب مدينة تعز) تابعة لجماعات الحوثي ومدفوعة منه. والسبب هو ان شخصيات اجتماعية بينهم مدرسين في المنطقة باشروا منذ وقت قصير القيام بعمليات استقطاب للشباب ودعم العاطلين منهم. وانظم مجموعة من هؤلاء الشباب بعد تخليهم عن أحزاب كانوا مؤطرين فيها للعمل مع هذه الجماعات وعلى اثر ترك بعضهم مهن كانوا يشغلونها كبيع القات في المنطقة مفضلين العمل حاليا كمرافقين في صفوف هذه الفرق الغريبة. ويضيف شهود عيان ان خلافات بدأت داخل القرية وسط بعض الأسر والأقارب مع تنامي هذه الظاهرة التي وصفوها ب"الغريبة على المنطقة.مرجحين ذلك الوصف المهمة غير الواضحة التي يقوم بها الشباب المنضويين في هذه المهمة السرية والتي لم تتكشف حتى اللحظة. ويعتقد مراقبين بأن جماعات الحوثي تسعى مد نفوذها في مدينة تعز منذ ما يقارب خمسة اشهر من الآن وتحاول استمالة شباب المدينة التي عرفت بعاصمة الثورة وظلت جذوة غاضبة أبنائها متواصل إلي الآن. كما يجري نشاط هذه الجماعة في تعز من خلال شخصيات اجتماعية و سياسية وشباب برزوا في عام الثورة 2011 في ساحة الحرية،إلا انها لم تحرز إلي الآن أي تقدم يذكر.سوى بعض الأنشطة المكشوفة – حد قول مصادر مطلعة. جبل منيف الذي يعد احد أهم الجبال المطلة على منطقة الشمايتين الذي يبلغ عدد سكانها ( 152486 نسمة عام 2004) ومن مختلف مناطق الحجرية الغربية،يبلغ ارتفاعه حولي( 1300 متر )عن سطح البحر.ويمكن للواقف أعلاه ان يشاهد باب المندب من الغرب ومن الشرق مدينة عدن.وهذه الميزة بحسب المصادر تجعل من جماعة الحوثيين وأتباعهم يحاولون السيطرة على أهم موقع في هذه المنطقة.وتمكنهم من التمدد المباغت الذي يطمحون له في الوضع الراهن التي تشهده البلاد من اضطرابات وانفلات امني. . الشمايتين التي تعتبر احد اكبر مديرية محافظة تعز وبعضهم يقول انها تعد من أكبر مديريات اليمن و عاصمتها هي مدينة التربة،تنتشر فيها مناطق عدة أهمها : شرجب وذبحان والحضارم وأديم وبني عمر(المعامرة وهي من أكبر عشائر اليمن) والكويرة، المقاطرة، القريشة، المقارمة، العزاعز، الأصابح، بني شيبة الغرب والشرق، دبع الداخل دبع الخارج الزكيرة، بني محمد، الزعازع، المساحين، المذاحج المشارقة، جبل صبران وبني غازي. يميز هذه المنطقة روعة وجمال مناخها وثقافة أبنائها الواسعة التي جعلتهم يتمركزون في المراتب الأولى من حيث الثقافة والمعرفة.كما تحتوي على العديد من المواقع الأثرية والحصون مثل حصن الجاهلي وحصن جبل منيف وغيرها من الحصون والمواقع الأثرية المميزة.