حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الشمايتين..مشاريع الطرق متعثرة!!
نشر في الجمهورية يوم 12 - 12 - 2010

السلطة المحلية في مديرية الشمايتين قالت إن أهم مشكلة تواجه المديرية تتمثل في عدم تنفيذ مشاريع الطرقات التي تربط مناطق المديرية ببعضها البعض والمديرية وبالمحافظات المجاورة وأكدت أنها معطلة لكثير من أعمال ومشاريع المديرية..ناشدت السلطة المحلية بمديرية الشمايتين وعلى لسان أمينها العام سعيد الراعي الحكومة وقيادتي المحافظة ووزارة الأشغال بتنفيذ مشاريع الطرق التي تم وضع حجر الأساس لها منذ سنوات ووجه بتنفيذها رئيس الجمهورية، والتي تعتبر معطلة لكثير من الأعمال والمشاريع، وأصبحت أكبر مشكلة تعاني منها المديرية؛ كونها تربط مناطق المديرية بالمحافظات المجاورة .
إنجازات وخدمات
سعيد الراعي الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية بدأ حديثه بالإشادة بما تحقق في المديرية من إنجازات وخدمات وقال: مديرية الشمايتين مديرية كبيرة، مترامية الأطراف تمتاز بعدة خصائص ونسبة الوعي كبيرة بين أبناء المديرية ولهم مواقف نضالية مشهودة منذ قيام الثورة وإلى اليوم كما تمتاز بوجود بنية تحتية وجميع الخدمات متوفرة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات.
وأضاف الراعي: مديرية الشمايتين من أفضل المديريات التي تتوفر فيها بنية تحتية ولكن تبقى بعض المناطق البعيدة حيث يجري حالياً إعداد الخطط لاستكمال مشاريع البنية التحتية لكل منطقة وكل عزلة لم تصل إليها الخدمات التي تحتاجها .
مناقصات مع وقف التنفيذ
وقال الراعي: إن المشكلة تكمن في مجال الطرق فهناك مشاريع طرق وضع لها حجر الأساس في العام 2006م وللأسف لم تنفذ حتى الآن مثل طريق بني شيبة الشرق، طريق بني حماد، طريق بني عمر، طريق النقيل....، طريق الزعازع .
هذه مشاريع طرق استراتيجية لربط المديرية بالبحر وببعضها البعض وأرجع الراعي تعثر تنفيذها لكونها مشاريع مركزية محملاً وزارة الأشغال المسئولية عن تعثر تنفيذها مع العلم أنه قد تم إعداد الدراسات الخاصة بها وشكلت لجان وتم إعلان المناقصات ومع ذلك لم تنفذ .
وأشار الراعي إلى أن هناك مشاريع وضع لها حجر الأساس رئيس الجمهورية أثناء زيارته للمديرية في 2006م ولم تنفذ وتوجد توجيهات خطية صريحة بضرورة تنفيذ مشاريع الطرق في مديرية الشمايتين .
المشاريع المركزية
ولهذا يرى أمين عام المجلس المحلي أن أهم احتياجات المديرية تنفيذ مشاريع الطرق وقال: المطلوب تنفيذ المشاريع المركزية وخاصة الطرق التي تعتبر هي شريان الحياة والأساس لتوفير البنية التحتية وتقديم الخدمات للمواطنين فمشاريع الطرق المركزية سوف تربط المديرية بالمحافظات المجاورة وهي من أهم الأشياء التي يجب أن تتنبه لها قيادة المحافظة ووزارة الأشغال والحكومة؛ كون هذه الطرق تعتبر الشريان الأساسي والحيوي للمديرية .
عدم وجود كادر صحي
أما بالنسبة للمجالات الخدمية الأخرى فهي جيدة ولاتوجد أي مشاكل كبيرة ففي مجال التعليم المدارس توجد في جميع عزل ومناطق المديرية، ونفس الشيء في مجال الصحة فهناك مستشفى في مدينة التربة ووحدات ومراكز صحية في جميع عزل المديرية، ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود الكادر والإمكانيات والتجهيزات حتى يتم تقديم خدمات صحية جيدة .
أما بخصوص قطاع الكهرباء فقد تحسنت خلال الآونة الأخيرة بشكل جيد، وقد تم تغطية الكثير من مناطق المديرية، وأصبحت خدمة الكهرباء موجودة والمناطق التي لم تصل إليها هناك خطة لتوصيلها والعمل جار لتنفيذها وربط جميع مناطق المديرية بخدمات الكهرباء .
العشوائية في مدينة التربة
مدينة التربة الصورة العامة لها تبرز العشوائية وسوء التخطيط وللبحث عن السبب في ظل وجود المجلس المحلي قال الراعي: مدينة التربة من زمان لها شارع واحد فقط ولا توجد شوارع أخرى ولا توجد مخططات حضرية ولهذا هيمنت العشوائية على المدينة.. نحن كسلطة محلية قمنا بتنفيذ مشروع خط دائري للمدينة جار العمل فيه وسوف يحل مشاكل كثيرة وسيخفف الازدحام الحاصل في المدينة .
مخطط لوحدة جوار
وكشف الراعي عن وجود مخطط وحدة جوار للمدينة سوف ينزل قريباً مؤكداً أنه الأساس لتخطيط المدينة، وقد تم إدراج تنفيذ مخطط وحدة الجوار ضمن خطة وموازنة المجلس المحلي لأهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع حتى تتوقف أعمال البناء العشوائي غير الحضارية .
مشاكل المديرية
وبخصوص مشاكل المديرية قال الأمين العام: إن أهم مشاكل المديرية نقص الاعتمادات المخصصة للمديرية حيث لاتتجاوز 170 مليون ريال في السنة فقط ولاتفي للقيام بالأعمال التي من المفترض تنفيذها .
وأضاف الراعي: إن الدعم المركزي المقدم للمديرية قليل جداً وغير كاف للمديرية؛ إذ تحتاج على الأقل 350 مليون ريال سنوياً مع أنها قد لاتفي بالغرض والأعمال التي يجب تنفيذها في المديرية ولكن هذا على أقل تقدير .
وبالنسبة للإيرادات قال إنها جيدة وتعتبر مديرية الشمايتين من أفضل المديريات في هذا الجانب حسب قوله وتصل نسبتها من 80 إلى 100 مليون ريال سنوياً .
مشاريع الخطة الاستثنائية
واستطرد الراعي إلى أن أهم مشاكل المديرية إلى جانب ما سبق عدم تنفيذ مشاريع الخطة الاستثنائية الخاصة بالمديرية وقال: إن هذه المشكلة مهمة جداً وقد تم إطلاع الأخ المحافظ بضرورة تنفيذ مشاريع المديرية ضمن الخطة الاستثنائية والذي بدوره وجه مكتب المالية بعكس مبالغ المشاريع للمديرية بشكل فوري إلا أنه للأسف حتى الآن لم تنفذ توجيهات المحافظ، وهذه مشكلة، ولم يتجاوب مكتب المالية، ولم تعر توجيهات المحافظ أي أهمية .
كما توجد مشاكل أثناء تنفيذ المشاريع، لكن يتم حلها ونجد تعاونا كبيرا من المواطنين، وقد تم شق العديد من الشوارع ورصفها، ولم توجد أي اعتراضات أو مشاكل .
الموازنة غير كافية
وأشار سعيد الراعي إلى أهم المشاريع التي تنفذ حالياً في المديرية والتي تتمثل حسب قوله في إقامة حديقة عامة، وتنفيذ مشروع المجاري لمدينة التربة، والعمل على تنفيذ مشروع الخط الدائري بهدف تخفيف الازدحام وتنفيذ مخطط وحدة الجوار .
وقال الراعي: إذا أردنا تنفيذ مشروع استراتيجي كبير، فليس بمقدورنا لمحدودية المخصصات المعتمدة والمتاحة، فالموازنة المعتمدة لاتفي لإقامة مشروع كبير فهي تتوزع على المشاريع الخدمية في المياه، في الصحة، في التربية والتعليم وغيرها .
نشاط ممتاز للمجلس المحلي
وعن دور المجلس المحلي في الإشراف ومتابعة تنفيذ المشاريع ووضع الخطط ومتابعة الموازنة المعتمدة قال الراعي:
نشاط المجلس ممتاز والتناغم بين أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء المجلس جيد ولا توجد أي إشكاليات أو صعوبات؛ الجميع يعمل كفريق واحد بما يخدم المديرية.. وبالنسبة لتعاون محلي المحافظة قال: إن التعاون والدعم موجود والتواصل مستمر مع المحافظة في جميع الأعمال، وتعتبر مديرية الشمايتين مديرية نموذجية في التواصل وتنفيذ الأعمال الموجهة والمطلوبة منها .
مناشدة
واختتم أمين محلي الشمايتين حديثه بتوجيه مناشدة للحكومة والمحافظة ووزارة الأشغال بتنفيذ مشاريع الطرق التي تعتبر الآن معطلة لكثير من أعمال ومشاريع المديرية وقال: أكبر مشكلة تعاني منها المديرية عدم تنفيذ مشاريع الطرقات التي تربط مناطق المديرية ببعضها البعض والمديرية بالمحافظات المجاورة، وقد رفعنا العديد من المذكرات، وطالبنا أكثر من مرة، ونجدد مناشدتنا عبر صحيفة الجمهورية لرئيس الجمهورية بتوجيه وزارة الأشغال بتنفيذ توجيهاته السابقة للوزارة بتنفيذ مشاريع الطرق الخاصة بالمديرية والتي وضع لها حجر الأساس .
انزعاج من دور المجلس المحلي
عضو المجلس المحلي بالمديرية مفيد يحيى عبدالخالق تحدث بشفافية، ووضوح حول أوضاع المديرية وقال: مديرية الشمايتين من المديريات الكبيرة على مستوى الجمهورية اليمنية تضم ثلاث دوائر ونصف دائرة انتخابية نيابية، تحتاج إلى المزيد من الجهد لرفع مستوى البنية التحتية، وخاصة في مجالات الطرق والصحة والتعليم .
وأبدى انزعاجه وعدم رضاه في دور المجلس المحلي في المديرية سواءً في تنفيذ أو مراقبة المشاريع أو من حيث الإشراف عليها وقال: المجلس لايقوم بدوره كما يجب فالدور الذي يقوم به ليس بالصورة المطلوبة الذي على أساسه تم انتخاب المجالس المحلية، وأهمها القيام بتحصيل الموارد بصورة صحيحة، وليس بطرق عشوائية وبلطجية كما هو حاصل، كما يجب على المجلس المحلي أن يعمل على ضبط المصروفات، فلو تم ضبط الموارد والمصروفات بطريقة صحيحة لتحققت أشياء وإنجازات كثيرة رغم أنها شحيحة ، صحيح أن هناك جهدا يبذل، ولكنه جهد فردي.
ولهذا أقول: هناك تقصير في كثير من الأعمال، وعدم القيام بالمهام التي يجب أن يقوم بها على أكمل وجه، مشيراً إلى أن المجلس المحلي، لديه خطة، ولكن للأسف لم يتم تنفيذها كاملة وحدثت تجاوزات واختلالات أثناء التنفيذ، وهذا يدل على أن هناك تقصيرا أثناء تنفيذ الخطة، بالإضافة إلى عدم القيام بالإشراف والرقابة على المشاريع المركزية بالشكل المطلوب، صحيح أن الدعم المركزي والمحلي، ليس بالشكل المطلوب، ومع ذلك لو تم استثماره بشكل صحيح سيكون له مردود أفضل وأضاف: هناك العديد من المشاريع المركزية، نفذت بدون رقابة المجلس المحلي، وإذا وجدت في بعض المشاريع، تكاد تكون ضعيفة وليست كما يجب، هذا بالإضافة إلى أنه يوجد لدينا مقاولون عليهم علامة استفهام ومع ذلك تسند لهم مشاريع. أيضاً بعض المقاولين ينفذون المشاريع بمزاجية وبطريقة عشوائية، وهناك العديد من المشاريع نفذت بطريقة عشوائية، وبدون رقابة؛ ولهذا لم تمض عليها أشهر قليلة حتى ظهرت فيها مشاكل واختلالات كبيرة وخاصة مشاريع الطرق، فعلى سبيل المثال من المشاريع التي نفذت وظهرت فيها اختلالات ومشاكل بعد أشهر قليلة من تنفيذها مشروع طريق الزريبة بعزلة العزاعز، ومشروع نادي التعاون تم تنفيذه بحدود 35مليون ريال وهناك شكوى من المواطنين وصلت للمجلس المحلي تقول: إن المشروع نفذ بطريقة غير صحيحة، وبعشوائية، وقد ظهرت فيه اختلالات بعد أشهر من تنفيذه، ونفس المشكلة في مشروع طريق النصير.
عزل محرومة من المشاريع
وأشار عضو المجلس المحلي مفيد عبدالخالق إلى أن هناك مشكلة عند وضع الخطط التنموية للمجلس وقال: يجب أن يتم توزيع المشاريع على جميع العزل فهناك بعض العزل ذات كثافة سكانية كبيرة ومع ذلك محرومة من المشاريع الخدمية فمثلاً عزلة العزاعز أكبر عزل المديرية في تعداد السكان هي بحاجة ماسة إلى مشاريع طرق ورصف بحاجة إلى خط طريق دائري فوضع الطريق الحالي الذي يمر وسط العزلة سيىء جداً، بالإضافة إلى أنها تحتاج مشاريع خدمية كثيرة وخاصة في مجالات الطرق والإنارة والتحسين، وكان مشروع الإنارة قد دخل ضمن الخطة الاستثنائية بتكلفة 200مليون ريال تقريباً، وتم عمل خطة لتنفيذ المشروع من المجلس المحلي، ولكن المفاجأة كانت عدم تنفيذ المشروع، والخطط التي تم وضعها مع العلم أنه تم إنارة مناطق أقل أهمية من عزلة العزاعز وهذا هو العبث والعشوائية .
تعثر وحدة الشق
كما تعاني مديرية الشمايتين من عدم إصلاح وحدة الشق التابعة للمديرية منذ سنوات في هذا الصدد يقول عضو المجلس المحلي مفيد عبدالخالق مديرية الشمايتين: تعتبر من أوائل المديريات التي حصلت على وحدة الشق، والتي تم توفيرها بفضل متابعة عدد من أعضاء المجلس المحلي من ضمنهم سلطان الأصبحي ومحمد الفقيه والمرحوم الفقيد عبدالرحمن الصريمي هؤلاء استطاعوا توفير وحدة شق للمديرية، ولكن للأسف الشديد تعرضت للعبث والإهمال، وتوقفت عن العمل منذ أكثر من خمس سنوات بسبب أعطال في بعض المعدات، وعلى سبيل المثال الشيول له خمس سنوات مطروحا في عزلة بني شيبان يتعرض للشمس والريح بسبب عطل دون أن يحرك المجلس ساكنا ومؤخراً اتخذ المجلس قرار بضرورة إصلاح وحدة الشق وبدأ العمل في الإصلاح مع أن المبلغ المطلوب لصيانة معدات وحدة الشق ليس كثيراً ولا يتجاوز أثناء عشر مليون ريال وباستطاعة المجلس توفير المبلغ، فعن طريق وحدة الشق بالإمكان شق طرق وشوارع وإصلاح أشياء كثيرة سوف توفر للمجلس مبالغ كثيرة وتعود فائدة كبيرة .
أوجه القصور
وعن أوجه القصور والخلل في عمل المجلس المحلي قال مفيد إنها تكمن في عدم وجود الشجاعة، وعدم الفهم والإدراك لصلاحياته كمجلس محلي، كما تكمن أوجه قصور المجلس في وجود المجاملة والتواطؤ أثناء تنفيذ الأعمال وعدم القيام بمهمته الرقابية كما يجب وبحسب القانون .
احتياجات المديرية
أما أهم احتياجات المديرية فقال عضو المجلس المحلي إنها تتمثل في استكمال البنية التحتية للمديرية، وخاصة في مجال الطرق، وتنفيذ المشاريع المتعثرة، وكذلك إصلاح الوضع التعليمي، وفي جانب الصحة فالمديرية بحاجة إلى توفير الكادر المؤهل والجيد والتجهيزات.. كما أن المديرية بحاجة إلى إقامة مشاريع استثمارية وخاصة في مجال السياحة، فالمديرية تمتلك مواقع ومعالم سياحية وأثرية كثيرة ولكنها لم تستغل فحتى الآن وللأسف لا توجد مشاريع سياحية .
نبذة تعريفية
مديرية الشمايتين بمحافظة تعز رغم أنها حظيت بالكثير من المشاريع التنموية والخدمية في مختلف المجالات ولقيت اهتماما كبيرا إلا أنها ما تزال بحاجة إلى استكمال البنية التحتية وخصوصاً في مجال الطرقات هذا ما لاحظناه أثناء زيارتنا للمديرية وما يراه كثير من أبناء المديرية .
تقع مديرية الشمايتين في إطار الجزء الجنوبي لمحافظة تعز وتبعد عنها بحوالي 75كليو متر وتبلغ مساحتها 618كيلو متر أي (61800)هكتار ويبلغ عدد سكانها 152ألفاً و257نسمة. يحدها من الشمال مديريتا المواسط والمعافر ومن الجنوب مديريتا المقاطرة والمضاربة وراس العارة محافظة لحج، ومن الشرق مديريتا حيفان والمقاطرة ، ومن الغرب مديرية الوازعة .تتكون إدارياً من (33) عزلة، وفيها (337قرية+1163محلة).حيث تعد عزلة العزاعز أكثرها سكاناً (15.360)نسمة، والتي فيها (5قرى+129محلة)، وأكبرها مساحة عزلة العلقمة(68.8كم2)وفيها (7قرى+67محلة)..ويقع مركز المديرية في عزلة التربة .
أما بقية العزل فهي: شرجب، الربيصة، المداجح، الشارقة، بني غازي، جبل صبران، القريشة، الحضارم ، أديم ، ذُبحان، التربة، بني شيبة الغرب، بني عمر، المساحين، الزعازع، راسن ، الشمايا الغربية ، البذيجة، الكويرة، بني محمد، بني شيبة شرق، المقارمة، الزكيرة، دُبع الداخل، الخارج، الرجاعية، الصافية، الصنعة زريقة، الأصابح، الحنان، الشمايا الشرقية .
تمتلك مديرية الشمايتين العديد من المواقع والمزارات الأثرية والتاريخية والسياحية، من أهمها حصن صمدان التاريخي الواقع في عزلة دُبع الخارج، وحصن الهيصمي الواقع في جبل بيحان عزلة ذُبحان..وهناك عدد من القلاع والحصون التي استخدمت في مقاومة الغزو العثماني، وتنتشر في قمم العديد من الجبال، وكذلك تتوفر في المديرية المناظر السياحية الجميلة تتركز معظمها في الأودية المائية والمساحات الزراعية .
وفيما يتعلق بالأنشطة والمقومات الاقتصادية للسكان يعتمد بعض السكان على عائدات الإنتاج الزراعي ونشاط الرعي وتربية الحيوان..بالإضافة إلى بعض الأنشطة الاقتصادية البسيطة والحرف المهنية اليدوية..ويعتمد نسبة من السكان على تحويلات أقاربهم المتواجدين خارج المديرية أو خارج الوطن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.