أفادت مصادر محلية في مديرية ماوية بمحافظة تعز عن مقتل مقاول حفر آبار على يد مواطن نتيجة خلافات بين الرجلين على قطعة الأرض الذي سيحفر فيها البئر ،وقام أعيان وأبناء المديرية بنصب خيام اعتصام تضامنا مع القتيل مطالبين السلطات الامنية بإلقاء القبض على القاتل. وكان محتجون قطعوا مساء أمس شارع جمال عبد الناصر وجولة القاضي بالإطارات الحارقة وبراميل القمامة والأحجار احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي على حي الضربة والأحياء المجاورة له منذ الجمعة الماضي عند ما قام مسلحون بإعطاب محول الكهرباء المغذي للمنطقة. مصادر محلية قالت ل" مأرب برس" أن فرقا هندسية من مؤسسة الكهرباء نزلت إلى المنطقة بغرض إصلاح الأعطال وارتأت بان تحل المشكلة بإشراك تلك الأحياء بخط آخر إلا أن اعتراض أحد سكان الحي حال دون ذلك، ومنع المهندسين من وضع حل للمشكلة وعند مغادرتهم للنقطة قام عدد من اهالي تلك الاحياء باحتجاز سيارة الفنيين حتى يتم إصلاح الخلل وإعادة التيار الكهربائي. الى ذلك قالت مصادر عمالية في مصنع أسمنت البرح " مأرب برس" ان عمال المصنع نفذوا اليوم وقفة للتضامن مع المدير المالي الذي قام مدير المصنع بمنعه من دخول المصنع والمدينة السكنية وطالبوا بإقالة مدير المصنع الذي اتهموه بممارسة سياسة التهميش للكفاءات. من جانب آخر أكد موظفو المستشفى اليمني السويدي المعتصمين منذ أكثر من شهرين مطالبين برحيل إدارة المستشفى المعروف "بالنقطة الرابعة" : على استمرار اعتصامهم حتى يتم تلبية مطالبهم كاملة. وحذروا في بيان لهم الجهات المعنية من التأخر في القيام بواجبها تجاه المرافق الصحية .ودعا البيان كافة العاملين في القطاع الصحي والنقابات الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني وقوى التغيير للوقوف إلى جانب المعتصمين ومطالبهم العادلة ، محذرين إدارة المستشفى من ممارسة إي إجراءات تعسفية ضد المعتصمين لاسيما المتعاقدين. وطالب شباب الثورة في مسيرة لهم بسرعة إقالة محافظ تعز ومحاكمته إضافة إلى قيادات عسكرية يصفونها بالمعادية للثورة ،وهددوا بنقل اعتصامهم إلى مبنى المحافظة في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.