يمرس : يحي الحوثي ل" مأرب برس " أملنا كبير في استجابة إخواننا في إيران لدعوتنا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

يحي الحوثي ل" مأرب برس " أملنا كبير في استجابة إخواننا في إيران لدعوتنا
الحوثيون يطالبوا السعودية أن يلملموا أغراضهم ويحترموا الجوار ويتهم العملاء بإطلاق الصورايخ على مواقع سعودية

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 09 - 01 - 2007

أكد الشيخ يحي الحوثي ل" مأرب برس " أن المنطقة التي قام فيها الشباب المؤمن التابع لتنظيم " الحوثيين " بمنع السعودية من شق الطريق فيها أنها أرض يمنية وأن الخلاف لا زال قائما عليها بين أصحاب الأرض، وبين آل سعود المحتلين بقوة بريطانيا العظمى آنذاك حسب تعبيره ، كما أبدي يحي الحوثي عن استغرابه الكبيرة من الذين باعوا تلك ألمنطقه ب" 200 " مليون دولار .
كما أكد رفضه التام في بيع هذه الصفقة الخاسرة وأضاف " إن عليكم أن تعلموا أنتم والبائع والمشتري، بأن الرئيس ليس إلا كواحد من أبناء الوطن في موضوع الأوطان، وأن آباءنا الذين أبادوا جيش آل سعود الغازي في " باقم " والمسمى بجيش الحجاز، ليحفظوا لنا وطنا نعيش فيه في عزة وكرامة، لا يمكن أن نهدر دماءهم، وجهودهم، ومعاناتهم، وأن على المشتري أن يطالب البائع بإرجاع ماله،أو التعويض من حقه الخاص، بل وحتى لو صح البيع فإن لنا حق الشفعة فكل بيع يصح تصح فيه الشفعة، هذا مع العلم بأن بيع الأوطان من ألخيانات العظمى، فلا تظنوا أن ما أجراه الظلم ستقره العدالة.
كما عبر يحي الحوثي عن آسفة الشديد لما أورده موقع " مأرب برس " يوم أمس معتبرا أن ما أوردة الموقع هو إساءة حيث قال " أما ذكرتم من تبرير التحرشات السعودية لأصحابنا واعتداءاتها علينا حتى ضربها بلادنا بالطيران وتدمير بيوتنا في مران، فبدلا من أن تقفوا بكل قواكم إلى جانب إخوانكم في وجه الغزاة الوهابيين المعتدين،صنائع الاستعمار، بدون أي حق، تروحون إلى تبرير تلك الاعتداءات،وتقولون بأنها تأتي في إطار حماية أنفسهم من المد الشيعي، بينما الشيعة داخل السعودية، وليسوا في نقعة ، وهم من قبل آل سعود الذين جاءت بهم بريطانيا العظمى عبر عملاءها" المستر هنفر، وفلبي" وغيرهما من الجواسيس والخبراء البريطانيين، بمآت السنين، ثم أين هؤلاء الشيعة الذين تبررون للسعودية تحرشاتها المستمرة، في نقعة وغيرها، إن كنتم تقصدون الشيعة الجعفرية، وإن كنتم تقصدون الزيد يين، فبينوا، وتأكدوا أن البلاد بلادنا.
كما طالب السعوديين أن يلملموا أغراضهم، و يحزموا أمتعتهم ويرحلوا عن بلادنا، وأما العملاء فلن يكون حالهم أحسن من عملاء إسرائيل في لبنان، المسمي بجيش لبنان الجنوبي، بل ربما سيجعلهم الشعب طلقاء جددا، بقوة الله تعالى.
من جهة أخرى فقد أوضح يحي الحوثي في حديثة ل" مأرب برس " أن نجل القذافي عند زيارته لليمن لم يتمكن أحد من أطراف الحوثيين من لقاءه وقال أن الهدنة قائمة من قبل أن يأتي إلى صنعاء بكثير.
وأعتبر الحوثي أن بعض ما أوردة موقع مأرب برس يوم أمس أنما يندرج ضمن ألأخذ من " الإعلام العميل والمرتزق الذي ربما " تأخذون عنه مثل هذه التلفيقات " ووصف الحوثي " أن الإعلام المرتزق بدأ يتخبط فمرة يرعب السعوديين بأن إيران تدعمنا، ومرة ليبيا، لأجل استدرار الأموال السعودية.
وكشف يحي الحوثي ل"مأرب برس " أن الحوثيين يحتفظون بحقهم في عرض قضيتهم على عدد من الدول العربية معتبرا " أن أخوتهم من العرب لا يزال فيهم الخير الكثير وسيقوم بطلب الدعم منهم ، ورفع الظلم ، حتى إذا اقتنعنوا من دعمهم لهم ولم يعينونهم في قضيتهم وتحرير ""وطننا"" من قبضة السعوديين وعملاءهم، الوهابيين، فقد نضطر إلى عرضها على إخوتنا المسلمين من إيرانيين وغيرهم.
كما عبر يحي الحوثي عن أمله الكبير في استجابة إخوانه في الجمهورية الإسلامية في إيران لدعوتهم , وأضاف الحوثي " فإن نصرنا إخواننا العرب، وأنصفونا من الظالمين ، وأعادوا لنا جميع حقوقنا، فبها ونعمت، ما لم فهناك آباء مسلمين آخرين، وليس بعدها علينا من مستعتب بعد أن كررنا النداء لإخواننا العرب.
كما عبر يحي الحوثي عن عدم رغبته في أن يكونوا من أطراف الصراع الدولي، والطائفي الذي أصبح محور إسرائيل الذي تثيره هذه الأيام، ويذريه الرماد في العيون، ليبعد الناس عن قضايا الأمة الأساسية إلى صناعة المعارك الطائفية،والجانبية.
كما علق الشيخ يحي الحوثي على ما أوردة " مأرب برس " صباح اليوم من قيام الشباب لؤمن بإحراق طقمين سعوديين بأنهم لا يردوا التحرش بالسعودية، وقال أنهم لم يبدأهم بعدوان .
وخاطب الحوثي السعوديين قائلا " عليهم أن يحترموا الجوار، ويتنبهوا إلى حساسية التجاور وأن هناك من غيرنا من يريد إثارة حرب بيننا وبين السعوديين ، بل راح بعض العملاء ليحاول إطلاق صواريخ من جوار إخواني على السعوديين فمنعهم إخواني، من ذلك، كما راحوا إلى توريد المخدرات من تلك المناطق فأحرقها إخواني، لكن لا يستبعد الطمع السعودي في المنطقة، كما هي حالهم التي هم عليها من الأطماع التوسعية.
للإطلاع على مواضيع سابقة في نفس السياق :
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4114
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4127

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.