اتهم مدير إدارة الأخبار بإذاعة المهرة ناصر الساكت، المدير العام للإذاعة بانتهاك القوانين والأنظمة الإدارية والاستمرار في التجاوزات والمخالفات الإدارية والتعسفات اليومية بحق العمل الإذاعي والإذاعيين. مشيرا إلى "أن الإذاعة تسير من السيئ إلى الأسوأ منذ تسلّم هذا المدير إدارتها في يناير 2011م بفعل وساطة قال أنها مكنته من تحويل الاذاعة "إلى "غنيمة" وملكية خاصة به، وعمل بفضلها على تقليص البرامج وفرض برامج أسبوعية فقط على حساب البرامج اليومية المباشرة التي تربط الإذاعة بالمستمع بهدف الاستحواذ على المخصصات" . وقال الساكت في تصريح صحفي ل(مأرب برس) :"أن المدير بات يشكل عبئاً ثقيلاً على الإذاعة بفعل فساده المالي والإداري وأساليبه الهمجية وانتهاكه المتكرر للخارطة البرامجية وتغليب مصلحته الشخصية على مصلحة العمل"، إضافة إلى التفافه على المخصصات المالية"- وفق تعبير الساكت. وأشار إلى:إن الخارطة البرامجية – على الأقل – أصبحت لعبة بيد المدير الذي قال أنه" يقوم بإيقاف وحذف العديد من البرامج دون سبب ويمارس ضد الموظفين الاستفزاز والتسلط والانتقام والحرمان خاصة الذين "اعتصموا" ضد فساده في يناير وطالبوا بإقالته" . وأوضح أن المدير قام مؤخراً بسحب أجهزة الهاتف والفاكس والإنترنت من إدارة الأخبار وأدرجها مكتبه مما عرقل عمل الإدارة في متابعة الأخبار والأنشطة المحلية . إضافة إلى سحب الهاتف الخاص باستديو البث المباشر مما جعل الإذاعة مشلولة وخارج نطاق التغطية، "مستغلاً نفوذه وسلطته وغياب الرقابة والمحاسبة وإغفال التركيز على مرحلة الوفاق الوطني والانتخابات المبكرة ولم تؤدي الإذاعة دورها ورسالتها في توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات وماذا تعني مرحلة الوفاق الوطني"- وفق تعبيره . وناشد مدير الأخبار بإذاعة المهرة وزير الإعلام التدخل وإنقاذ إذاعة المهرة من عبث وفساد هذا المدير وإقالته ومحاسبته لتعود الإذاعة إلى سابق عهدها قبل أن يختطفها هذا المدير عام 2011م ويفرغها من محتواها – حد تعبيره. وكان موظفو إذاعة المهرة قد نفذوا في بداية يناير الماضي اعتصاماً لمدة عشرة أيام، رفضا لماوصفوه ب"فساد وانتهاكات المدير اللذين أكدوا أنه غير مؤهل وليس إعلامياً ودخيل على الوسط الإعلامي وتمكن من الوصول لادارة الإذاعة على خلفية حزبية وسياسية وبوساطة ، لتتراجع في عهده الإذاعة كثيراً وتفقد المتابعة الجماهيرية بسبب تصرفاته وممارساته الهمجية. وطالبوا يومها بإقالته ومحاسبته غير أنهم علّقوا "الاعتصام" إلى ما بعد الانتخابات بعد تدخل المحافظ في القضية. الصورة من اعتصام سابق لموظفي الاذاعة.