أعلن متحدث باسم مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا اليوم الثلاثاء أن الحكومة السورية وافقت على خطة كوفي عنان. وأضاف المتحدث أحمد فوزي في تصريح خطي أن "الحكومة السورية كتبت لعنان لتبلغه موافقتها على خطته المؤلفة من ست نقاط، والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي"، موضحا أن عنان اعتبر ذلك "مرحلة أولية مهمة" لوضع حد لأعمال العنف. وكانت الصين قد دعت في وقت سابق اليوم "جميع الأطراف في سوريا" إلى "المشاركة في جهود الوساطة" التي يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، والذي وصل إلى بكين بعد أن حصل على دعم موسكو لخطته بشأن سوريا. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في لقاء صحافي مشترك: "نأمل أن يتمكن جميع الأطراف في سوريا من المشاركة في جهود الوساطة التي يقوم بها عنان، من أجل توفير الشروط لتسوية سياسية للوضع في سوريا". وأكد عنان أنه "يحتاج إلى مساعدة" الصين لحل الأزمة السورية. وقال خلال لقاء مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو: "لا أستطيع القيام بهذا العمل بمفردي، أحتاج الى مساعدة ودعم ومساندة ونصائح دول مثل دولتكم، لذلك أنا موجود هنا". محاولة اغتيال فاشلة لبشار الأسد في حمص فشلت محاولة قبل قليل لاغتيال بشار الأسد أثناء زيارته المقررة لمدينة حمص. وحسب اتحاد تنسيقيات الثورة السورية فإن موكب الأسد تعرَّض لكمين نصبه الثوار في حمص، حيث تم إطلاق نار كثيف على الموكب لدى اقترابه من حي بابا عمرو الذي شهد في الأسابيع الماضية حملة عنيفة شنتها كتائب الأسد أدت إلى مقتل المئات من أبناء الحي والمدينة. وأعلنت تنسيقيات الثورة السورية أن الأسد لم يكمل زيارته لبابا عمرو بسبب إطلاق النار الكثيف الذي تعرض له موكبه. وذكر التلفزيون السوري الرسمي في وقت سابق اليوم أن بشار الأسد سيزور حي بابا عمرو في حمص، مشيرًا إلى أنه سيوافي المشاهدين "بصور جولة الرئيس حال ورودها". من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ثمانية أشخاص قتلوا فجر اليوم في إطلاق نار واشتباكات في حمص وإدلب، وارتفعت حصيلة القتلى على يد قوات بشار الأسد أمس الاثنين إلى 95 شخصًا. وفي الحارة بدرعا انشق عدد من عناصر الجيش، ووقعت اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف جيش النظام. وفي دوما بريف دمشق سُمع دوي انفجارات ترافق مع أصوات إطلاق رشاشات ثقيلة من دبابات من جهة شارع حلب. وقالت شبكة الشام: إن عدة قذائف سقطت على قرية البويضة الشرقية ومدينة القصير في حمص.