توقعت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، محدودية الخسائر الناجمة عن توقف الإنتاج بعد تفجير "تنظيم القاعدة" للأنبوب الواصل بين محافظة مأرب ومنطقة بلحاف النفطية بمحافظة شبوه يوم أمس، وحددتها في أربع شحنات تصديرية. دون أن تأتي على ذكر أي خسائر أخرى في الأرواح. وأكدت الشركة في بيان صحفي - تلقى مأرب برس نسخة منه - أن العملية التخريبية التي تعرض لها أنبوب الغاز الرئيسي الذي يربط بين القطاع 18 ومحطة التسييل في بلحاف على خليج عدن، حدثت عند تمام الساعة العاشرة مساء يوم أمس الجمعة الموافق 30 مارس 2012 في منطقة صحراوية وعلى بعد 40 كم شمال محطة تسييل الغاز في بلحاف. وقال البيان:" كان من المقرر توقيف المحطة في 15 إبريل لتنفيذ أعمال صيانة سنوية للمحطة و أنبوب الغاز المسال الذي يمتد من منطقة صافر بمحافظة مأرب إلى ميناء تصدير الغاز بمنطقة "بالحاف" بشبوة. هذ وتعرض أنبوب للغاز المسال في منطقة رضوم بمحافظة شبوة للتفجير مساء امس الجمعة من قبل مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة بعد ساعات من غار جوية نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار أسفرت عن مقتل 5 أشخاص يعتقد انتمائهم للقاعدة. ورد أعضاء تنظيم القاعدة على ذلك الهجوم الذي استهدف أعضائهم بمنطقة عزان يوم امس، بتحميلهم مسؤوليته- في رسالة هاتفية- من وصفوها بامريكا الصليبية وعميلها في صنعاء، وتمثل ردهم باطلاق قذيفة "آر بي جي" على أنبوب الغاز التابع للشركة اليمنية للغاز المسال في منطقة عين با معبد، بين المحطتين رقم 9 و10، على بعد 100 كيلو متر شرقي مدينة عتق عاصمة المحافظة. بعد أشهر من تعرضه لعمل تخريبي في أكتوبر الماضي. وكانت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال قد غادرت ميناء بلحاف في 7 نوفمبر 2009 وتبع ذلك تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من خط الإنتاج رقم 2 في الأول من أبريل 2010 وكان العام 2011 العام الأول من التشغيل بالقدرة الإنتاجية الكاملة. ويُشار إلى أن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قامت بتصدير 60% من إنتاجها خلال العام 2011 إلى السوق الآسيوية، وَ 15% إلى السوق الأوروبية وَ 25% إلى الأسواق الأمريكية كما قامت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في العام ذاته باستيراد 50,000 طن من الغاز المنزلي لمساعدة اليمن في تغطية النقص الحاد لتلك المادة. ومؤخرا اتفقت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وشركة توتال للغاز والطاقة على زيادة عدد الشحنات المحوّلة بمعدل 20 شحنة أخرى إلى كوريا خلال الأعوام 2012، 2013 و 2014. وفق إحصائيات الشركة.
