أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن تجدد القصف على أحياء باب الدريب وباب هود، وحي الصفصافة والحميدية لليوم الرابع والعشرين على التوالي. وقال ناشطون إن جيش النظام السوري يحاصر قرية هريرة في وادي بردى بريف دمشق ب53 دبابة، وأفادوا أن مدينتي تفتناز وبنش بإدلب تعرضتا لقصف عنيف بالمدفعية منذ الصباح وسط تحليق مكثف للطيران, مما أدى لسقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من المنازل. كما استهدف القصف حي الخالدية لليوم ال15، وبمعدل أربع قذائف في الدقيقة الواحدة. وفي إدلب عاودت قوات النظام قصفها المكثف، ما أدى إلى وقوع إصابات بينها حالات خطرة وارتفاع ألسنة اللهب في الأحياء. إلى ذلك أفادت لجان التنسيق بوقوع انفجار ضخم في حي القدم على طريق دمشق- درعا، ما أدى إلى إغلاق الطريق دون أن يتم تحديد أسباب الانفجار. وأعلن مجلس قيادة الثورة في دمشق عن خروج تظاهرة مسائية من مخيم فلسطين تطالب بإسقاط النظام، مضيفاً أن الأمن أطلق الرصاص على المتظاهرين في حي المزة بالعاصمة، وعلى تظاهرة أخرى خرجت قرب السفارة الإيرانية، عند مفرق كفر سوسة. كما سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في حرستا بريف دمشق، ترافقت مع دوي انفجار ضخم. انشقاق جنود من جانبها، أفادت شبكة شام الإخبارية بتجدد القصف منذ ساعات الصباح الأولى بقذائف الهاون الذي يستهدف الأبنية السكنية في حي الخالدية بحمص، مع تحليق طيران استطلاع لتحديد المواقع. وذكرت الشبكة أن 35 عسكريا من اللواء 61 أعلنوا انشقاقهم عن الجيش النظامي وانضمامهم للجيش الحر، أثناء مداهمة الأمن والجيش لبلدة سحم بدرعا. وفي الأتارب بحلب، واصلت قوات الأمن والجيش النظامي قصف المنازل منذ منتصف الليل بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة. كما شهدت قرية كفر نبودة بحماة قصفا مدفعيا عنيفا منذ منتصف الليل، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة حول مدينة حماة. وتأتي هذه التطورات الميدانية، بعد يوم دام في سوريا، شهد سقوط 81 قتيلا على الأقل، معظمهم في إدلب وحمص وريف حلب، وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى العثور على 75 جثة مجهولة الهوية بالمستشفى الوطني بحمص بعد سيطرة الجيش الحر عليه. كما تحدث ناشطون عن قتلى وجرحى في قصف استهدف أحياء حمص القديمة ومدينتي القصير والرستن وقرية الربعين بريف حماة.