أسفرا الاشتباكات المسلحة التي دارت رحاها يوم أمس بين قوات الأمن ومجاميع من أنصار الحوثي عن عدد من الجرحى والقتلى من الطرفين حيث كشفت مصادر " مأرب برس " أن عدد الجرحى في قوات ألأمن قرابة ثمانية أفراد فيما لقي أربع آخرون مصرعهم في حين لم تتمكن المصادر من تحديد أرقام الخسائر التي وقعت في صفوف أنصار الحوثي . هذا وقد تمركزت ألاشتباكات في منطقة وادي مذاب،ومحيطه بمحافظة " صعدة " ونقل مراسل مأرب برس أن ألاشتباكات التي اندلعت يوم أمس ما زلت مستمرة وبتقطع حتى الساعة , وأضافت المصادر أن الحوثيين هم من قاموا بالتقطع لأحد الأطقم العسكرية يوم أمس في منطقة سفيان وأطلقوا النار عليه . هذا وقد رجحت المصادر ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى من الطرفين . من جانبه نفي يحي بدر الحوثي حصول ألاشتباك من قبلهم وأتهم الجيش بالهجوم أولا على أنصاره في تلك المناطق وأضاف في تصريحات خاصة ل" مأرب برس " أن محافظ "صعدة" يحي الشامي لم يوجه بتلك الحملة وأضاف أن الشامي بذل جهودا لمنع الحملة العسكرية وإقناع الجيش بترك هذا العدوان السافر" على حد تعبيره " إلا أن الجيش لم يصغ لتوجيهاته. كما حمل السلطة مسؤولية العدوان وما سيترتب عليه، مضيفا أنه لن يسكت على مثل هذه التصرفات . من جهة أخرى فقد صرح مصدر يمني مسؤول بأن عدداً من أتباع "عبد الملك الحوثي" قامت بهجوم مباغت على مواقع تابعة للقوات المسلحة والأمن في محافظة "صعدة" بشمال البلاد، مما أدى إلى مقتل 6 جنود وإصابة 20 آخرين. وأوضح المسؤول أنه وبسبب طبيعة الهجوم المباغت، لم تقع أي إصابات في جانب المهاجمين، كما لم يتم اعتقال أي منهم. وأضاف المصدر أن تلك العناصر، التي وصفها ب"التخريبية"، هي من المجموعة التي لم تستجب لقرار العفو العام، والإجراءات التي اتخذتها السلطات اليمنية والهادفة "إلى معالجة آثار تلك الفتنة التي أشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده، ومنها إطلاق سراح العناصر المتورطة في تلك الفتنة". وأشار المصدر إلى أن السلطة المحلية والقوات المسلحة والأمن بمحافظة صعدة ستقوم بملاحقة "العناصر الإجرامية" لتقديمها للعدالة، من منطلق اضطلاعها بمسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وإنهاء تلك "الأعمال التخريبية