سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في افتتاح البرنامج السنوي للقيادات النسائية نصر طه :مسألة نيل المرأة لحقوقها هي بيد المرأة نفسها .. وعلاو يتهم المرأه بالتقصير.. وغالب يؤكد تعامل الصحافة الحزبية مع قضايا المرأة بانتقائية.
قال نصر طه مصطفي نقيب الصحفيين اليمنيين أن هناك وجهات نظر مختلفة بالنسبة للمرأة فهناك من يرى أنها قد حققت الكثير بينما يرى آخرون أنها لاتزال في بداية الطريق وأكد في ورقته التي قدمها صباح اليوم في افتتاح البرنامج السنوي الأول للقيادات النسائية حول آليات الحشد الإعلامي ومهارات تسليط الأضواء في ثلاث محافظات (صنعاء- تعزعدن) والذي تنظمه صحفيات بلا قيود بالتعاون مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية أكد إن مسؤولية وسائل الإعلام في حضور فاعل للمرأة هو انعكاس لأداء مجتمع بأكمله, وانعكاس لمنظومة متكاملة تعبر عنها الدولة والأحزاب والمجتمع وأضاف :حققت المرأة مكاسب طيبة ولكن هل هذا هو نهاية المطاف وهل ماتحقق يكفي ؟ونوه إلى إن مسالة نيل المرأة لحقوقها هي بيد المرأة نفسها ثم فئة المثقفين والمتعلمين وواصل:نحن ألان محكومون برؤى فقهية لو أعدناها بصورتها الصحيحة المتواترة سنجدها تخالف المعاني الثابتة في القران واختتم ورقته بالإشارة إلى أن دور رجال الإعمال في دعم قضايا المرأة لايزال باهتا ولم يصل إلى المستوى المطلوب لان الكل يبحث عن إرادة سياسية . سامي غالب مسئول لجنة الحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين قدم ورقة عن أهمية الإعلام في التأثير وصناعة الرأي العام أكد فيها أن المنبر الحزبي يراد منه إن يؤدي دور النشرة التي كانت توزع سرا قبل الواحدة والأحزاب بمختلف أشكالها من حيث الموضوع لا يمكنها أن تقدم وسائل إعلام تخدم الحقيقة وأضاف ينبغي أن لانشطح ونقول أن الصحافة الحزبية يمكن أن تقوم بدور صحيح في خدمة الحقيقة لأنك لاتقرأ فيها إلا وجهة نظر واحدة سواء كانت صحف الحزب الحاكم أو المعارضة,وحين نتحدث عن إعلام مستقل ,نتحدث عن صحافة مستقلة هي اقل وصولا للجمهور على اعتبار أن نسبة الأمية في اليمن كبيرة بينما الراديو والتلفاز يصلون إلى جميع الناس بمختلف مستوياتهم الثقافية. واعتبر غالب الصحافة المستقلة هي المعول عليها في التأثير على الرأي العام باعتبار أن صحافة الأحزاب تقدم رؤية أحادية مشيرا إلى أن الصحافة الحزبية تتعامل مع قضايا المرأة بشكل انتقائي والصحف المستقلة تغيبها داعيا إلى وضع آليات وتصور لتعامل الإعلام مع قضايا المرأة. من جهتها طالبت د- رؤوفة حسن في ورقتها المعنونة (نحو حضور فاعل لقضايا ونشاطات المرأة) طالبت قادة الرأي والسياسيين من الرجال والنساء استخدام الكلمات والتقنيات العلمية لإيصال فكرتهم بوضوح واختصار وقالت إن واحدة من المشكلات التي يواجهها القادة إلا قلة منهم هي عدم القدرة على الحديث في الإعلام وإيصال الفكرة إلى المتلقين بوضوح واختصار وأشارت إلى دراسة علمية كشفت انه لاتوجد إستراتيجية للوسائل الإعلامية والحكومية والحزبية للتعامل مع قضايا النساء وطالبت بعمل إستراتيجية تتناقش فيها جميع الجهات وتصبح ملزمة للجميع. المحامي محمد ناجي علاو قال إن دور المرأة يتوسع بقدر امتلاكها لوسائل المعرفة وانه من الصعب القفز على المراحل التي لابد منها وزاد في ورقته المعنونة( من اجل حضور فاعل للمرأة في المجتمع المدني ) اليوم الذي تعيشه المرأة من حضور في الحياة العامة كالناشطات والسياسيات والصحفيات لاشك انه أفضل من الأمس والمساحة تتوسع وحمل علاو المرأة نفسها التي لاتزال مقصرة جدا في قضايا المرأة مشيرا إلى قضية أنيسة الشعيبي التي تعرضت لانتهاك في البحث الجنائي وتساءل عن سبب عدم تفاعل النساء والمنظمات مع قضيتها وأضاف العمل النسوي في اليمن ما زال عمل نخبوي , فكري, ندوات ولقاءات والمنظمات يتركز وجودها في ثلاث محافظات رئيسية وغيب عن بقية المحافظات, مع وجود نشاط لكنه لم يتوجه اتجاه فعلي لمناصرة قضايا المرأة ودعا الأحزاب السياسية التي لديها قطاع نسوي كبير لتأهيلهن ليقمن بإنشاء منظمات في المحافظات الأخرى وتحدث في ورقته عن قضايا المرأة كالدية والارش والحضانة وطالب بإعادة ترتيب الأولويات لقضايا المرأة والتدرج والتنقل إلى قضايا أهم واكبر وكانت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود قدألقت كلمة المنظمة والقى فؤاد جوهر ممثل البرنامج الكندي للتنمية في اليمن كلمة البرنامج وانتهى افتتاح البرنامج بمداخلات من قبل عدد القادة السياسيين من الرجال والنساء ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين.