قبيل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني بأقل من 72 ساعة وجه الرئيس هادي ضربته القاضية في إزاحة كل القيادات التي كانت محسوبة على نظام الرئيس السابق وقام بترحيل كلي لبقايا عائلته عبر توزيعهم في مناصب فخرية في عدد من بلدان العالم تناثرت في ثلاث قارات " أسيا وأفريقيا وأوربا" . كما تمسك الرئيس هادي باللواء علي محسن الأحمر الرجل الذي دائما يوصف بالرجل القوي داخل المؤسسة العسكرية وأحد أذرع الرئيس هادي . حيث قام بتمزيق أوصال عائلة صالح على النحو التالي : استبعاد نجل صالح من أي مناصب عسكرية وأقالته كلية من مناصبة السابقة في الحرس الجمهوري ,واستبعاده خارج اليمن تحت مسمى سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة . نجل شقيق الرئيس السابق عمار محمد عبدالله صالح" وكيل جهاز الأمن القومي سابقا" حيث تم نقلة إلى القارة السمراء وتعيينه ملحقاً عسكريا في سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية اثيوبيا , حيث كان يتم الترتيب لإقامة عمة في وقت سابق . نجل شقيق صالح الثاني وقائد حرسه الخاص تم تعيينه ملحقاً عسكريا في سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ". شقيق صالح اللواء الركن طيار/ محمد صالح الأحمر منح منصب مستشار للرئيس هادي والبقاء داخل اليمن . الوحيد الذي تم تجاهله من أي منصب عسكري هو العميد يحي محمد عبدالله صالح أركان حرب الأمن المركزي سابقاً, وحسب معلومات خاصة لمأرب برس فإن العميد يحي محمد ابلغ هادي مسبقا عن عدم رغبته في أي منصب سياسي أو عسكري لرغبته التفرغ لعملة الخاص في لبنان . عائلة صالح تمنح الحصانة الدبلوماسية : بمجرد حصول أي دبلوماسي تعيناً من دولته إلى دولة أخرى يتمتع تلقائيا بحق الحصانة الدبلوماسية وهي "نوع من الحصانة القانونية وسياسة متبعة بين الحكومات تضمن عدم ملاحقة ومحاكمة الدبلوماسيين تحت طائلة قوانين الدولة المضيفة. والحصانة الدبلوماسية واحدة من الأوراق السياسية والقانونية الرابحة للأشخاص الدبلوماسيين الذين يواجهون الضغوطات والتهديدات الممارسة من قبل الأنظمة التي تطالب بمحاكمتهم أو تصفيتهم في بعض الأحيان وتعتبر الوسيلة المثلى لكف هده الضغوطات.