لقي شخصان مصرعهما أمس في حادثين أمنيين منفصلين بمدينة تعز في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة هدوءا تاما ترقبا لما سيخرج به اجتماع الرئيس هادي مع قيادة مجموعة هائل سعيد أنعم. وأوضحت مصادر محلية ل " مأرب برس " أن خلافا نشب بين اثنين من المسلحين في شارع المغتربين وتطور الخلاف إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عنه مقتل شخص ثالث يدعى عبد الرحمن دبوان المجيدي بعد إصابته بطلق ناري في إحدى قدميه إصابة بليغة وظل ينزف دون أن يسعفه أحد حتى توفي. فيما لقي علي عبد الله محمد علي مصرعه وهو سائق لجرافة هدم ( شيول ) في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز برصاص مسلحين كانا يتبادلا إطلاق النار على أرضية يختلفان عليها أثناء ما كان يعمل في جرافته لتوسيع الأرضية بعد إصابته بطلقة قاتلة نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لكنه توفي قبل وصوله المستشفى. إلى ذلك قالت مصادر محلية في مديرية باب المندب ل " مأرب برس " أن زوارق بحرية ارتيرية مسلحة هاجمت صيادين يمنيين في منطقة " الكدحة ولواحجة "على بعد 5 كيلو من الساحل اليمني وهم يصطادون بالكهرباء مساء الأحد محاولين اختطاف بعض الصيادين ومصادرة زوارقهم لكنهم فشلوا بسبب مقاومة الصيادين واستغاثتهم بأقاربهم على الساحل. واستغربت المصادر صمت الحكومة عن الاعتداءات المتكررة من قبل الجانب الإرتيري مناشدة الرئيس ورئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع وضع حد لمثل هذه الاعتداءات المتكررة على الصيادين اليمنيين من قبل الجانب الإرتيري.