أكدت مصادر محلية بمحافظة تعز مقتل شخصين في حادثين منفصلين يوم أمس الاثنين. وأوضحت المصادر أن خلافا نشب بين مسلحين اثنين في شارع المغتربين وتطور الخلاف إلى تبادل إطلاق النار بينهما ما أدى إلى إصابة صاحب سيارة نوع " صالون " ويدعى عبد الرحمن دبوان المجيدي في أحد قدمية إصابة بليغة وظل ينزف في مكانه حتى فارق الحياة . وفي صعيد مشابه لقى شخص آخر في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز مقتله وهو يعمل في جرافته لتوسيع إحدى الأراضي المختلف عليها وأثناء عمله تم تبادل إطلاق النار بين مسلحين يحرسون الأرضية وآخرون يدعون ملكيتها وأصيب صاحب الجرافة " شيول " ويدعى على عبد الله محمد على بطلقة قاتلة وفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى . من جانب آخر رفع مجموعة من موظفي بنك التضامن الإسلامي بمدينة تعز صباح أمس الشارات الحمراء تمهيدا للإضراب لما قالوا تعرض بعض زملائهم في اللجنة التحضيرية لتأسيس نقابة عمال وموظفي البنك للفصل التعسفي . واستنكر بيان صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن الإجراءات التي وصفها بالتعسفية مؤكدا على حق العمال في كل الموقع أن ينظموا أنفسهم في تشكيلات نقابية وهذا حق لا يخضع للمساومة والتنازل . وفي المقابل نفى أنور الزبيري مدير بنك التضامن – فرع تعز - وجود أي إشكاليات لدى إدارة البنك فيما يتعلق بتشكيل النقابة التي يريدها الموظفون حسب القانون واللوائح المعمول بها , موضحا أن المشكلة تكمن في طريقة التخاطب من قبل اللجنة التحضيرية والتي عمدت إلى تحدي واستفزاز الإدارة العامة ونشر الأخبار المحرضة , مردفا : ومع ذلك تجاوبت الإدارة وتم انزال لجنة للسماع منهم والتحاور ولكنهم أساءوا للجنة في تصرف مخالف لأخلاقيات العمل في بنوك الصرافة . وأكد الزبيري عدم فصل أي موظف في البنك باستثناء شخص واحد بسبب تطاوله على اللجنة وبحسب توجيهات اللجنة المرسلة من الإدارة العامة , مشيران أن البقية فتم ترقيتهم بحسب العقود الموقعة معهم بأحقية البنك بنقلهم لأي فرع بحسب احتياجات العمل . وفي ذات السياق نفى الموظف المفصول زكريا أحمد مهيوب – مشرف موارد بشرية في البنك أي تطاول على اللجنة , موضحا أن إدارة البنك لم تستوعب كلمة " نقابة " رغم أنها تمت في أحدى عشر شركة تابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم , وفي نفس اليوم الذي حدد فيه موعد إجراء الانتخابات من قبل مكتب العمل في الصحف الرسمية , نزل قرار الفصل والنقل التعسفي لرئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للنقابة. الى ذلك أكد مصادر محلية بمديرية باب المندب قيام زوارق بحرية اريترية مسلحة بمهاجمة صيادين يمنيين في منطقة " الكدحة ولواحجة "على بعد 5 كليو من الساحل اليمني وهم يصطادون بالكهرباء الساعة العاشرة من مساء أمس الأول . وطبقا للمصادر أن المسلحين الارتريين حاولوا اختطاف بعض الصيادين ومصادرة زوارقهم لكنهم فشلوا بسبب مقاومة الصيادين واستغاثتهم بأقاربهم على الساحل. وكان أهالي باب المندب قد نفذوا مطلع الأسبوع الجاري مسيرة احتجاجية للتنديد بصمت الأجهزة الأمنية حيال ما يتعرض له الصيادون من في مياههم الإقليمية من قبل البحرية الإريترية . وقال رئيس جمعية الصياد التعاونية السمكية الأستاذ فضل علي عبد الله شبوط اضطر المحتجون إلى قطع الشارع العام للفت الانتباه إلى قضيتهم و التي نشعر أن الجهات الرسمية لا تعيرها أي اهتمام . و قال : عاود المحتجون فتح الطريق بعد أن تعهد لهم مدير أمن المخا وقيادة اللواء 17 مشاه بتوفير دوريات في البحر بالتنسيق مع الصيادين في حال تعرضوا لأي هجمات . كما تعهدوا لنا بمنع تموين الإريتريين بأي من المواد التموينية التي اعتادوا أن يتزودوا بها أثناء مجيئهم إلى السواحل اليمنية بطرق غير رسمية لبيع الأسماك هناك . وفي ذات الصدد أقدمت البحرية الإريترية نهاية الأسبوع الماضي على احتجاز سبعة صيادين هم ( عواد عبد الله خشني ووضاح أمين إبراهيم ومحمد أحمد بشارة و محمد محمد أحمد بشارة و أشرف عبد العزيز المصري و إبراهيم عبد العزيز المصري و محمد عبد الحكيم طبوري ) مع مصادرة أربعة قوارب لهم كانوا يستقلونها كما قامت بإطلاق النار على قارب خامس وسحبه إلى العمق بعد إلقاء ثلاثة صيادين من ركابه في عرض البحر ( هم سعيد صلاحي حمادي و أحمد صلاحي و ضياء الرحمن أحمد براري ) وهرع الأهالي لنجدتهم بعد أن وصلتهم صيحات الاستنجاد بواسطة الهواتف . الجدير ذكره أن البحرية الإريترية قد قامت قبل أسبوعين بضرب النار على قارب فيبر في سواحل المخا و أردت صاحبه قتيلا في ظل صمت الجهات الرسمية . واستغربت المصادر صمت الحكومة اليمنية عن الاعتداءات المتكررة من قبل الجانب الإريتري وناشدت تلك المصادر الحكومة ووزيري الداخلية والدفاع وضع حد لمثل هذه الاعتداءات المتكررة على الصيادين اليمنيين من قبل الجانب الإريتري.