دشن بالعاصمة صنعاء فعاليات المؤتمر الاكاديمي لدعم الحوار الوطني الذي تنظمه على مدى سته اسابيع جامعة الملكة اروى بمشاركة نحو 80 مشاركا من الاكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات من جميع محافظات الجمهورية ، بهدف الخروج برؤى تساعد مؤتمر الحوار الوطني في حل قضايا الدولة. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي هشام شرف إن هذا المؤتمر سيتيح الفرصة للأكاديميين والباحثين من الجامعات اليمنية المختلفة ومراكز البحث العلمي المتنوعة تقديم أوراق علمية تتضمن رؤاهم العلمية حول قضايا الحوار الوطني الشامل. واشار في كلمة له في حفل الافتتاح الى ان هذا المؤتمر فرصة ثمينة للباحثين والمهتمين من منظمات المجتمع المدني المختلفة التي ترغب في تقديم رؤاها وأفكارها لبناء الدولة المدنية الحديثة ، أن تشارك بفعالية في المؤتمر الأكاديمي ، وأن تتواجد ضمن حلقات النقاش التي ستظل منعقدة في جامعة الملكة أروى حتى نهاية الشهر القادم. من جانبها أشارت رئيسة المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني الدكتورة وهيبة فارع إلى الاهمية التي يكتسبها هذا التجمع الطوعي المتميز الذي تداعى من اجل وضع بصماته في دعم مفهوم الحوار كقيمة انسانية ووطنية تسهم في جمع الكلمة وتوحد الصفوف وتقدم الحلول للمشكلات المتراكمة دون توجيه او ايعاز من احد و انما استشعارا بمسؤليتهم الوطنية والاخلاقية والمهنية لدعم مفهوم الحوار وللقيام بواجبهم الوطني والإنساني والقيمي. وقالت " إننا وبهذه المشاركة نؤكد اننا يمنيون اولا وان هذه بلادنا وان مؤتمرنا ثانيا يصب في دعم ومساندة الحوار الوطني الشامل وتقوية مخرجاته حرصا منا على ان تشمل هذه المخرجات افكارا بنائة تعزز القرارات وتوسع مبدأ المشاركة الشعبية والمشاركة النوعية دون تحيز لمنطقة او فئة او فصيل سياسي" . وأكدت الدكتورة وهيبة فارع أن المجال ما يزال مفتوحا لتلقي الافكار والمشاركات دون تحفظ على اي رأي من اي جهة كانت .. معربة عن أملها بأن يشمل قوام المشاركة في هذا المؤتمر العديد من الفئات الشابة والمتميزة عبر رؤاها وافكارها الجميلة المتطلعة لحياة افضل . ولفتت الى أن الباحثون والمشاركون في هذا المؤتمر سيضعون في الاعتبار ما توصلت اليه لجان المؤتمر الوطني الشامل للحوار بهدف تكامل الرؤى ويصبح العمل تشاركيا وابداعيا بحيث يعززون الجوانب الايجابية ويسهمون في التقييم والاستشراف.