نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها عن قيادات في الحراك الجنوبي اعترافها بتلقي دعم عسكري وإعلامي من طهران وحلفائها في شمال اليمن (جماعة الحوثي) وتجنيد شباب من الجنوب لهذا الغرض في لبنان وطهران وصعدة. وقالت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء الماضي، ان هذا التواصل مع الحركة الانفصالية في جنوب اليمن يأتي في سياق سعي طهران لتعزيز نفوذها في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مسئولين قدامى في الاستخبارات "ان جنوب اليمن لو انفصل سيكون حليفاً للإيرانيين، وسيكون مكسباً استراتيجياً رئيسياً لطهران وسيعوضها عن الخسائر في سوريا في حال سقوط حكومة الأسد". وأضافت الصحيفة ان طهران تدعم هذه الحركة الانفصالية المتواجدة على مقربة من مضيق باب المندب حيث تمر ناقلات النفط العملاقة المتجهة إلى الولاياتالمتحدة وأوروبا، وأن دخول إيران على الخط يمثل تهديداً حقيقياً.