سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الندوة الدولية حول الطرق السليمة للتعامل مع مصادر الإشعاع طالبوا بعدم تسويق المنتجات للأسواق المحلية إلا بعد تقديم شهادة فحص من معمل متخصص معترف به من بلد المنشأ
أوصى المشاركون في الندوة الدولية حول الطرق السليمة للتعامل مع مصادر الإشعاع الكهرومغناطيسي " أوصو بإنشاء مركز للدراسات والأبحاث يهتم بكل ما يتعلق بمصادر التلوث الكهرومغناطيسي في الجمهورية اليمنية . وشددوا في ختام ندوتهم التي انتهت أعمالها اليوم الأثنين بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء وبمشاركة 120 باحثاُ من مختلف الدول العربية " بأهمية وجود رقابة لإدارة الطيف التردي وإجراء القياسيات للأشعة الكهرومغناطيسية وذلك من قبل الجهات المختصة . كما أوصت الندوة " بالتزام الشركات المصنعة للأجهزة والتي تعمل على توليد الموجات الكهرومغناطيسية بالمعايير والمواصفات الفنية الصادرة عن المعاهد العلمية والهيئات المستقلة المتخصصة في هذا المجال , وكذا وضع التشريعات المناسبة لضمان عدم تسويق هذه المنتجات للأسواق المحلية إلا بعد تقديم شهادة فحص من معمل متخصص معترف به من بلد المنشأ يتم بموجبه الحصول على موافقة نوعية لتسويق هذه المنتجات , بالإضافة إلى مسؤولية الجهات المسئولة في وضع الضوابط المتعلقة بسلامة إنشاء وتشغيل واستخدام الأجهزة . ودعت الندوة " منظمة الصحة العالمية إلى نشر قيم معدل الامتصاص النوعي لأجهزة الطرفية المعتمدة فعلياً من قبل معامل متخصصة لمختلف أنواع وطراز الأجهزة المتداولة في السوق العالمية لجميع الشركات المصنعة . وفي الندوة قدمت 14 ورقة عمل شملت التأثيرات المحتملة للإشعاع الكهرومغناطيسي , حيث أشارت العروض إلى ان علاقة الإنسان بالإشعاعات الكهرومغناطيسية تتوقف على ( طاقة الإشعاع والمسافة الفاصلة بين الجسم والمصدر المشع وكذا زمن التعرض للأشعة . وفي ما يتعلق التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهاتف النقال عند مستويات منخفضة للطاقة ' كان هناك تباين في العروض المقدمة في الندوة , حيث استدلت بعضها بدراسات وأبحاث فردية قام بها بعض المختصين والمهتمين في هذا الجانب , حيث تشير هذه الأبحاث والدراسات الى ان هنالك تأثيرات تسببها الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهواتف الخلوية مثل ( الشعور بالصداع والاضطراب أثناء النوم وارتفاع الحرارة حول الاذن عند استخدام الهادف ' كدليل على ان هناك تأثير داخلي على الأنسجة , بينما أشارت بعض العروض إلى ان الحدود الآمنة التي وضعتها اللجنة الدولية للحماية من الأشعة غير المؤنية أنها حدود آمنة .