تصدر الروائية اليمنية الشابة التي تعيش في بلد المهجر (شذى الخطيب ) روايتها الثالثة بعنوان "بنت الريح"، بعد روايتين سابقتين لها هما الزنبقة السوداء وأوراق رابعة اللتين صدرتا خلال عامين وكتبتهما خلال الخمس السنوات الأخيرة. رواية شذى الخطيب الأخيرة – التي تصدر خلال أيام عن دار نشر سما الكويتية - تحمل الكثير من المعاني الإنسانية، فابنة الريح رواية تتطرق إلى معاني الحب المختلفة العشق والشوق والولع والوجد ما بين شخصيتين رئيستين وهي ابنة الريح "عبق" الطالبة في كلية الفنون الجميلة وبين الرسام والأستاذ الجامعي "رعد". وترسم الروائية الشابة شذى الخطيب روايتها الجديدة مفعمة بصور من الإبداع الروائي ممزوجا بصيغ شعرية فيها من السحر الذي تعشقه النفوس لأنها تخاطب النفس بصدق تحاور كل إنسان بما فيه من خير وشر، ومن صدق وكذب ومن حلال وحرام، إنها رواية جسدت النفس الإنسانية بطبيعتها دون مبالغة فهي رواية رسمت لنا طريق الحب و السلام رغم الألم. وقال عنها الدكتور أنور عبيدين الاستشاري النفسي في مستشفى الملك عبد العزيز بمكة المكرمة: إنها رواية تعيش معها الجمال تشتهي العبق منها في قراءتك لسطورها، تسمع صوت البحر يداعب إحساسك مع الريح العذبة في طيات كلماتها، تعيش الحكاية وكأنك واحد منهم تشاركهم ضحكاتهم و احزانهم.