يمرس : في بيان خلا من أي توقيع أوجهه معروفة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

في بيان خلا من أي توقيع أوجهه معروفة
أبناء صعدة يطالبون بقطع العلاقة مع ليبيا وإغلاق سفارتها في اليمن

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 10 - 05 - 2007

طالب أبناء محافظة صعدة -مشايخ وأعيانا وعلماء ومثقفين وأحزابا ومنظمات مدنية القيادة السياسية والحكومة بقطع العلاقات مع ليبيا وإغلاق سفارتها في اليمن بسبب ما قالوا بأنه دعم ورعاية ليبية لعصابة التخريب والإرهاب الإجرامية التي يقودها الحوثي ومن معه في بعض مناطقهم(شمال اليمن).
وذكًرالنداء بما بذلته الدولة من جهود من اجل اقناع العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون للكف عن الأعمال التخريبية والإجرامية ،والعفو عنهم من قبل رئيس الجمهورية لعدة مرات بعد الحرب الأولى في مران والحرب الثانية في الرزامات والافراج عن السجناء على أمل أن يخرجوا ويعيشون مواطنين صالحين ولكنهم خرجوا ليمارسوا القتل والإرهاب أشد مما مارسوه في المعارك السابقة وضلت قيادتهم في غيها وظلالها .
وأضاف البيان الذي لم يتضمن توقيع أي جهة أو وجهات اجتماعية محددة بأن مناطقهم تضررت من أعمال هذه عصابة الحوثي الخارجة عن القانون و التي أضرت بالسكينة العامة وارتكبت أعمالاً إجرامية بهدف ترويع الآمنين والنيل من مقدرات الوطن في هذه المحافظة .
وقالوا في بيان حصلت " مأرب برس " على "نسخة منه " اننا نكرر نداءنا للقيادة السياسية والحكومة بتجفيف منابع الدعم لهذه العصابة والتي أصبحنا نشاهد إمكانياتها كل يوم في ازدياد ونشاهد الإرهابيين الذين يقودهم الحوثي يصرفون ويبذرون مبالغ مالية ويشيدون بالداعم الرئيسي لهم معمر القذافي وليبيا "
مؤكدين ان قطع العلاقات مع ليبيا أصبح مطلبا من أبناء المحافظة لأنها دولة لا تحترم استقلال وسيادة اليمن وتدعم قتلة الوطن والمواطن في صعدة .
وضمن ابناء المحافظة نداءهم شرحا لما وصلت اليه معاناتهم بسبب اعمال العناصر الارهابية مشيرين في ندائهم الى تضرر منازلهم ومزارعهم فضلا عن قيام تلك العناصر بارهاب اولادهم وقتل وخطف شيوخهم وقطع الطرق وتدمير محطات وشبكات المياه والكهرباء والهاتف و الجسور المدارس والوحدات الصحية.
واشار ابناء محافظة صعدة الى ان العناصر الارهابية تقوم بخطف أي مواطن يرفض الوقوف معهم أو يرفض السماح لهم باستخدام محله أو سكنه لضرب أبناء القوات المسلحة والأمن .
مأرب برس تنشر نص البيان
نداء من أبناء محافظة صعدة لقطع العلاقات مع ليبيا
نحن أبناء محافظة صعدة نناشد قيادتنا السياسية وحكومتنا الرشيدة بقطع العلاقات مع دولة ليبيا وإغلاق سفارتها بسبب دعمها ورعايتها لعصابة التخريب والإرهاب الإجرامية عصابة الحوثي ومن معه.
لقد تضررت الكثير من مناطقنا وعانينا من أعمال هذه الفتنه الشيطانية المارقة الخارجة عن الدين والقانون وهذه العصابة التي أضرت بالسكينة العامة وارتكبت أعمال إجرامية بهدف ترويع الأمنيين والنيل من مقدرات الوطن في هذه المحافظة.
ان هذه العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون قد أعطت لها الدولة كل الفرص وبذلت معها كل الجهود للكف عن الأعمال التخريبية والإجرامية وعفا عنهم فخامة الأخ / رئيس الجمهورية حفظه الله لعدة مرات بعد الحرب الأولى في مران والحرب الثانية في الرزامات ولافراج عن المساجين القتلة على أمل ان يخرجوا ويعيشون مواطنين صالحين ولكنهم خرجوا ليمارسوا القتل والارهاب اشد مما مارسوه في المعارك السابقة وضلت قيادتهم في غيها وظلالها.
لهذا فإننا نناشدكم بالضرب بيد من حديد حتى القضاء عليهم وتخليص المحافظة ومواطنيها وتخليص الشعب اليمني من هذه الجرثومة الخبيثة.
لقد تضررت منازلنا ومزارعنا وارهبوا اولادنا وقتلوا وخطفوا شيوخنا وقطعوا الطرق واوقفوا التنمية ودمروا محطات وشبكات المياه والكهرباء والهاتف وهدموا الجسور وخربوا الطرق ودمروا المدارس والوحدات الصحية وخطفوا ولا يزالون يخطفوا أي مواطن يرفض الوقوف معهم أو يرفض السماح لهم باستخدام محله أو سكنه لضرب أبناء القوات المسلحة والأمن.
لقد توقفت الدراسة في مجمل القرى والعزل والمديريات وكل هذا حقد منهم على منجزات الثورة اليمنية والوحدة لأنهم يريدون العودة بناء على عصر الكهنوت والظلام والتخلف عصر الامامه.
نكرر ندائنا لتجفيف منابع الدعم لهذه العصابة والتي أصبحنا نشاهد إمكانياتهم كل يوم في ازدياد ونشاهدهم يصرفون ويبذرون مبالغ مالية وببذخ بالداعم الرئيسي لهم معمر القذافي وليبيا.
نناشدكم باسم المشايخ والأعيان والعلماء والمثقفين وباسم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وباسم كل أبناء المحافظة لقطع العلاقات مع هذه الدولة التي لا تحترم استقلال وسيادة شعبنا وامتنا بل وتعدم قتله الوطن والمواطن في صعدة عصابة التخريب والإرهاب الإجرامية عصابة الحوثي
- صادر يوم الاربعاء تاريخ 15 ربيع الثاني 1428ه الموافق 2/5/2007م

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.