طالب أبناء محافظة صعدة قيادة اليمن السياسية والحكومة بقطع العلاقات مع دولة ليبيا وإغلاق سفارتها "بسبب دعمها ورعايتها لعصابة التخريب والإرهاب الإجرامية عصابة الحوثي ومن معه". وقالوا - في بيان تلقت "نبا نيوز" نسخة منه: لقد تضررت الكثير من مناطقنا وعانينا من أعمال هذه الفتنه الشيطانية المارقة الخارجة عن الدين والقانون وهذه العصابة التي أضرت بالسكينة العامة وارتكبت أعمال إجرامية بهدف ترويع الأمنيين والنيل من مقدرات الوطن في هذه المحافظة. وتابعوا: ان هذه العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون قد أعطت لها الدولة كل الفرص وبذلت معها كل الجهود للكف عن الأعمال التخريبية والإجرامية وعفا عنهم فخامة الأخ / رئيس الجمهورية حفظه الله لعدة مرات بعد الحرب الأولى في مران والحرب الثانية في الرزامات والافراج عن المساجين القتلة على أمل ان يخرجوا ويعيشون مواطنين صالحين ولكنهم خرجوا ليمارسوا القتل والإرهاب اشد مما مارسوه في المعارك السابقة وضلت قيادتهم في غيها وظلالها. وخاطبوا قيادتهم قائلين: إننا نناشدكم بالضرب بيد من حديد حتى القضاء عليهم وتخليص المحافظة ومواطنيها وتخليص الشعب اليمني من هذه الجرثومة الخبيثة. وبينوا: لقد تضررت منازلنا ومزارعنا وارهبوا أولادنا وقتلوا وخطفوا شيوخنا وقطعوا الطرق وأوقفوا التنمية ودمروا محطات وشبكات المياه والكهرباء والهاتف وهدموا الجسور وخربوا الطرق ودمروا المدارس والوحدات الصحية وخطفوا ولا يزالون يخطفوا أي مواطن يرفض الوقوف معهم أو يرفض السماح لهم باستخدام محله أو سكنه لضرب أبناء القوات المسلحة والأمن. وأضافوا في بيانهم: لقد توقفت الدراسة في مجمل القرى والعزل والمديريات وكل هذا حقد منهم على منجزات الثورة اليمنية والوحدة لأنهم يريدون العودة بناء على عصر الكهنوت والظلام والتخلف عصر الإمامة. وجددوا مناشدتهم لتجفيف منابع الدعم لهذه العصابة والتي أصبحنا نشاهد إمكانياتهم كل يوم في ازدياد ونشاهدهم يصرفون ويبذرون مبالغ مالية وببذخ بالداعم الرئيسي لهم معمر القذافي وليبيا. واختتموا البيان قائلين: نناشدكم باسم المشايخ والأعيان والعلماء والمثقفين وباسم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وباسم كل أبناء المحافظة لقطع العلاقات مع هذه الدولة التي لا تحترم استقلال وسيادة شعبنا وامتنا بل وتعدم قتله الوطن والمواطن في صعدة عصابة التخريب والإرهاب الإجرامية عصابة الحوثي.