تظاهر الآلاف من شباب الثورة بمحافظة تعز عقب صلاة جمعة والتي أطلق عليها جمعة " سبتمبر الثورة سنحاكم القتلة " وتنديداً بعمليات الأقتحام والنهب التي أقدم عليها قوات الجيش والأمن صباح أمس الخميس للمكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح. وفي المظاهرة التي انطلقت من ساحة الحرية إلى أمام المكتب التنفيذي بشارع جمال عبد الناصر بتعز اعلن المتظاهرون تضامنهم مع حزب الإصلاح ..مطالبين بسرعة الكشف عن الجناة. وطالب المتظاهرون بسرعة إقالة قائدي الشرطة العسكرية والأمن المركزي والتي تقول المصادر أنهم كانوا على علم بالاقتحام والنهب كما اعتبر المتظاهرون عملية الاقتحام جريمة جنائية يحاسب عليها القانون كونها جاءت مخالفة للقانون ولا تستند إلى أمر قضائي وهي تستوجب إحالة الجناة إلى المحاكمة المستعجلة. وكان الآلاف في ساحة الحرية طالبوا بضرورة إسقاط الحصانة ومحاكمة قتلة ثوار 11 فبراير كما طالبوا بهيكلة الجيش هيكلة حقيقية وليست صورية ومعاقبة المتسببين بالانفلات الأمني بمحافظة تعز ونددوا ببقاء المتهمين بالوقوف وراء اعمال العنف التي شهدتها مدينة تعز في العام 2011م. وتحدث خطيب الجمعة القيادي في المجلس الثوري ضياء الحق إدريس عن اهمية ثورة 26 سبتمبر وأهدافها التي قال انه تم الالتفاف على تلك الأهداف العظيمة التي حررت الإنسان اليمني من كهنوت الأئمة والاستبداد وعدد مراحل الثورة وصولا إلى مرحلة حكم الشهيد إبراهيم الحمدي والذي قال أنه جسد نوع من الشراكة وأراد النهوض باليمن وتحقيق أهداف ثورة سبتمبر لكن الائمة وعملاء الاستبداد تآمروا عليه. وأشار إلى ان الحصانة لصالح وأركان حكمه خطر حقيقي على ثورة فبراير التي اعادت الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر وتمكين حقيقي لسرقة الثورة واختطافها كما اختطفت ثورة سبتمبر وانتقدوا بشدة الانفلات الامني والذي قال ان هدفه خلط الأوراق وخلق يأس عند الثوار بهدف عدم مواصلة واستمرار الفعل الثوري كما استنكر قيام قوات من الجيش والأمن باقتحام مقر التجمع اليمني لإصلاح فيما تتغاضى عن المجرمين الحقيقين الذين يعبثون بأمن تعز وهي تعرف أماكنهم بل هناك من القيادات الأمنية من توفر لهم الغطاء والحماية.