سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مئات الصحفيين والبرلمانيين ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وقيادات المعارضة اليمنية والمستقلين في اعتصام تضامني أمام مجلس الوزراء الجرادي مخاطبا الرئيس : سبعون حرفا من التعددية تكفينا .. والخيواني يؤكد أن الحرية صودرت رسميا
نفذ المئات من الإعلاميين وقادة الأحزاب السياسية وحقوقيين وبرلمانيين وممثلي منظمات المجتمع المدني اعتصام اليوم أمام مبنىرئاسة الوزراء احتجاج على قطع وزارتي الإعلام والاتصالات خدمتي بلاقيود موبايل وناس موبايل الإخباريتين وحجب موقعي الاشتراكي نت والشورى نت الإخباريين. وعلق المعتصمون الشارات الحمراء مطالبين الحكومة برفع الحضر وإلغاء قراراتها الجائرة بحجب خدمات الموبايل الإخبارية. وقال المحامي محمد ناجي علاو رئيس منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات أن مستقبل اليمن هو مستقبل الإعلام وليس الصور الحكومية الكرتونية التي يتم تسيرها من قبل الرئيس. وفي كلمتها قالت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود إننا اليوم أمام وزارة عتيقة لا حدود لرغبة السيطرة والتسلط لديها لكننا نقول لهم ان الزمن قد تغير وِأننا قد تغير فتغيروا انتم أيضا وأضافت أن حرية التعبير والفكر والاتصال وتداول المعلومة حقوق غالية لدينا لا يعدلها شيء ولا يسبقها شيء وأن من يمتلك البر والبحر والجو ليس مستعد أن يمنحنا شيء من حقوقنا الا ما دمنا عليه قائمين ودعت كرمان المعتصمين إلى أن يطلقوا على الساحة الأمامية لمجلس الوزراء التي اعتصموا فيها اليوم ساحة الحرية وأن يجعلوا من يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعد للاعتصام الدوري حتى تتحقق مطالبنا كاملة وانطلق المشاركون في الاعتصام الذي شهد مشاركة كبيرة للمرأة معلنين للملا بداية عصر ديمقراطي حر يرفض تقيد حريته في التعبير وتبادل المعلومة وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت ما تقوم به وزارة الإعلام والاتصالات من حجب للمواقع الالكترونية وخدمات الموبايل بطريقة غير قانونية يدلل على ضيق الحكومة بالصحافة والصحفيين معتبرا ذلك حرمان المواطن حق من حقوق المواطنة لا يمكن السكوت عليه وقد اختار المعتصمون سعيد ثابت وعلي الصراري وعلي الجرادي توكل كرمان عبد الكريم الخيواني وصخر الوجيه كممثلين لهم لمقابلة رئيس الحكومة لتسليمه مطالب المعتصمين الا عادوا ولم يقابلوا رئيس الوزراء بعد أن أصر الحراس عليهم تسليم هواتفهم النقالة وطردهم لعلي الجرادي بعد أن رفض تسليم هاتفة. وطالب المعتصمون في البيان لهم إطلاق خدمتي بلاقيود موبايل وناس موبايل وفك الحضر عن موقع الاشتراكي نت والشورى نت معتبرين ذلك حقا دستوري وقانوني مطلبين الحكومة عدم التدخل في الصحافة الالكترونية مستقبلا بأي نوع من أنواع التعطيل أو الإعاقة وأكد البيان على ضرورة تسجيل صحيفة بلا قيود الصادرة عن منظمة صحفيات بلا قيود والترخيص لستين صحيفة طلباتها محتجزة لدى وزارة الإعلام منذ أكثر من عام. المعتصمون طالبوا في البيان توقيف الانتهاكات المستمرة التي تطال الصحفيين ولغة التحريض ضدهم وتمكينهم من حقهم في الحصول على المعلومة وتداولها مؤكدا على الاستمرار في الاعتصام دوريا الثلاثاء من كل أسبوع أمام رئاسة الوزراء حتى تتحقق مطالبهم كاملة.
