ازدادت حدة المواجهات المسلحة مؤخرًا في دماج بمحافظة صعدة بين مسلحين الحوثي والسلفيين، نتج عن ذلك تحالف عدد من القبائل لمساندة السلفيين، وأعلنوا عن فتح جبهات قتالية جديدة، فيما استخدم مسلحو الحوثي مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من دبابات وصواريخ وغير ذلك لمهاجمة السلفيين، نتج عن آخر هجوم للحوثيين أكثر من 100 قتيل ونحو 100 جريح. وعن آخر التطورات اكتفت كل من حكومة الوفاق الوطني، واللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنهاء التوتر بدماج، بالتنديد بقصف الحوثي للمنطقة، ودعوة الطرفين لوقف إطلاق النار. بدوره وجه الرئيس هادي وبعد طول انتظار بتشكيل فريقين من قوام اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنهاء التوتر بمنطقة دماج بمحافظة صعدة بحيث يتوجه كل فريق مدعوم بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاع بدماج لإيقاف إطلاق النار وتثبيته وإيقاف سفك الدماء وإخلاء المواقع والنقاط المستحدثة وإحلال وحدات عسكرية بدلاً عنها. أما وزارة الدفاع وقوات الجيش المرابطة في صعدة، فقد لزمت الصمت، ووقفت موقف المتفرج دون أن تحرك ساكنًا. هذه القضية وضعتها صحيفة«مأرب برس» للنقاش التفاعلي الحر مع قرائها الكرام على صفحاتها على فيسبوك، من خلال التساؤلات التالية: - ما السر وراء الصمت المطبق لقوات الجيش ووزارة الدفاع؟ - ما الجديد الذي ستأتي به اللجنة الرئاسية بعد أن قسمها هادي إلى فريقين، وكانت اللجنة ذاتها قد فشلت في إيقاف إطلاق النار وحل النزاع؟ - هل سيؤثر ما يحدث في دماج على مجريات الحوار الوطني خصوصًا بعد أن علق مكون حزب الرشاد السلفي مشاركته؟ - كيف تصف دور حكومة الوفاق ومؤتمر الحوار إزاء ما يحدث؟ - هل سيقود ما يحدث في دماج البلاد إلى أتون حرب طائفية؟ ومن السبب في ذلك: طرفا النزاع أم الرئيس هادي وحكومة الوفاق؟ - من المستفيد من ما يجري وهل هناك أطراف خفية داخلية كانت أم خارجية تدير المعركة؟ وكانت ردود وآراء الشجمهور الكريم التي انتقينا عددًا منها وهي كالتالي: البداية مع فؤاد الأهدل الذي رأى أن إيران والسعودية وجهان للولايات المتحدةالأمريكية، أسرتان في الشرق الأوسط آل سعود والخميني تحظيان بدعم الولاياتالمتحدة، والسنة والشيعة هي بين الشعوب أما الحكام فهم متفقون. وأوضح أن السعودية أسقطت العراقوإيران قبضت وأسقطت مرسي ماذا يعني أن تحارب السعودية أي رئيس ينتمي للقومية العربية وماذا صنع الغرب في إيران التي أصبحت اليوم دولة نووية بمساعدة السعودية؟. هؤلاء يضحكون على الذقون آل سعود وآل الخميني هم من زرعهم الاستعمار للسيطرة على ثروات الوطن العربي أما الشعوب فهي تفرض عليها ثقافة الشيعة والسنة فتستمر الشعوب في الصراع في مابينها والحليب مع أمريكا. عبدالإله الديلمي في ظل حكومة فاشلة وسيادة منتهكة وأمن مخترق وعلماء صامتين,, تبقى اليمن أرضًا خصبة للتصفيات المذهبية والقبلية وفرصة جيدة لطرفي النزاع ليثبت كلٌّ منهما وجوده وولاءه للجهات الممولة لهذه الحرب. وبالنسبة للمسؤولية :- أولاً :- تقع على عاتق علماء اليمن من المذهبين الزيدي والسني. ثانياً :- الحكومة الصامتة. ثالثاً :- مشايخ وأعيان القبائل اليمنية. وفي الأخير كلنا يعلم أن هذه الحرب ستقودنا إلى حروب طائفية لا تحمد عقباها. صدام المدني أولاً أعتقد أن الصمت الذي يخيم على قوات الجيش إنما هو عدم تفجير الوضع وهانحن هذه الأيام نجني مازرعناه خلال 180 يومًا من الحوار، لذلك الحرب خلال هذه الفترة مستحيل لكي لا يفشل مخرجات الحوار الوطني وهو ما تسعى إليه ميليشيات الحوثي من إقامة حرب في المنطقة لإفشال الحوار التي مخرجاته ستقيدهم وتسلب منهم السلاح وسيرضخون لدولة القانون والعدل التي نحن ننشدها. ثانياً: إذا جزمنا أنه لازم على الدولة حماية رعاياها حتى وإن تدخلت بالحرب في هذا الوقت فهو انتحار أعتبره لأن الوضع الاقتصادي لا يسمح بإقامة حرب سابعة وهو ما يتمناه الحوثي وميليشياته. أمين الصلاحي المسؤول كل يمني وكل وطني يحب وينتمي لليمن أما المستفيد فهي الدول الداعمة للحوثي والأحزاب في الداخل وهم معروفون تجار حروب لايستطيعون العيش إلا من دماء الأبرياء بالنسبة للحوار فالحوثي وجماعته مدعوم من النظام السابق يريدون إفشال الحوار. نجيب العولقي المستفيد العصابة السابقة وإيران والسعودية لإفشال الحوار والدلائل كثيرة، منها فشل انقلاب الحوثي والنظام السابق على الرئيس.. توتر العلاقات مع السعودية.. رغبة الحوثي في إظهار قوته تمهيدًا لحروب قادمة.. طرفا الحرب طائفيان وهم أداة سعودية وأداة فارسية يمثلون أكبر خطر على النسيج اليمني ولهذا يجب إضعافهم والتخلص منهم . كمال محمد استمرار اعتداء الحوثيين على أهل دماج هو إفشال واضح للحوار الوطني ومحاولة رد البلاد إلى المربع الأول. أبو موسى البري بعد أن فشل السياسيون ذوو الوجهة المديكرة الممثلون للحوثي في الحوار والذين على مايبدو أنهم أقنعوه أنهم سينصبونه ملك المملكة الحوثورانية القادمة والذي حاول استخدامهم كمعول يفت به عضد هذه البلد. ولكنه بعد ما تأكد من فشلهم بأسلوبهم، قرر العودة إلى أسلوبه القديم القتل والترويع.. من أجل المملكة. علي سرحان السكني باعتقادي الأيادي الخفية وخصوصًا بعض الجيران الذين يدعمون الفريقين إضافة لأيادٍ داخلية هي من تعمل على تفجير الوضع وإفشال الحوار والوفاق النسبي لخلق بيئة مناسبة لأنشطتهم وتعويض مافقدوه والحوثيون استعجلوا أكثر من اللازم لجعل مناطق نفوذهم خالصة تمامًا لهم قبل انتهاء الحوار من أجل ابتزاز ومساومة باقي الأطراف دون (لكن دماج). عزي محمد يجب إخلاء المسلحين من طرفي النزاع وإحلال الجيش في الجبال والمواقع المختلف عليها وتصحيح وضع الأجانب الدارسين في المركز أو نقل دار الحديث إلى صنعاء ضمن جامعة الإيمان أو مركز منفرد بدلاً من الحروب والدماء. أحمد صالح العبادي أحببت أن أشاطركم الرأي من وجهة نظري،، أولاً الجيش عندما كان الجيش يقاتل الحوثيين وقفت كل الجهات موقف المتفرج واليوم هو يتفرج والقاعدة تقتل في الجيش والشعب يتفرج أما اللجنة الرئاسية ماذا تعمل وهي في حماية وضيافة الحوثي أما القيام بهذه الحرب في الوقت الحالي فالهدف منه الرضوخ لمطالبهم وتمريرها عبر الحوار الموضوع الآخر هم كانوا يخططون للحرب في صنعاء ولكن العقلاء ورجال الدين من الزيدية رفضوا ذلك ورجعوا يصفون صعدة من أجل أن ينطلقوا إلى ماهو أبعد من ذلك أما الحرب الطائفية فهي مستبعدة لأن عقلاء اليمن الذين لهم حبهم ومكانتهم في عامة الناس لايمكن أن يسمحوا بها وبالنسبة لحكومة الوفاق لاتستطيع عمل شيء لأنها حكومة أحزاب وليست حكومة الشعب اليمني ولايسعني إلا أن أقول لهم: اليمن والشعب اليمني هم الباقون وأنتم وأحزابكم الزائلون والتاريخ سيكتب وأولادكم سيقرؤون التاريخ. شهاب الحمادي يفترض أن وظيفة الدولة حفظ الأمن والسكينة العامة والصحة وتدخلها في دماج ضرورة لحفظ أمن وسلامة الناس والتهرب بتشكيل لجان، ما هو إلا من باب العجز والضعف وتمييع القضية ومن وجهة نظري أن التبرير للوضع السيئ بانتظار مخرجات الحوار كذبة وتهرب فالجيش بحاجة لقرار. القرار أضعف قوة الجيش وأضاع هيبة الدولة ومخرجات الحوار تحتاج لقوة قرار لفرضها ومشاركة حزب أو انسحابه ليس بأمر مجدٍ الآن، نحن بحاجة لتهيئة أرضية صلبة تكفل تنفيذ مقررات الحوار وبصرامة وحزم عبر دولة قوية أما الضعيف الذي لم يحمِ نفسه فلانعول عليه حماية شعب. حضرمي سكوت وزارة الدفاع بل والحكومة والرئيس بسبب الضغط الأمريكي وخاصة بعد تحالفها مع إيران ثانياً وزير الدفاع أعطى الضوء الأخضر للحوثي وذلك أنه اتصل بالشيخ الحجوري وطلب منه تسليم جبل البراقة فلما رفض أقفل التلفون في وجه الشيخ وبعد ساعة تقريباً حصل الهجوم العنيف وبأسلحة الدولة (الجديدة) فالمسألة فيها تواطؤ إن لم يكن بيعة أو اتفاق وأما عن الحرب الأهلية هذا ما يريده الحوثي لتفكيك الدولة مع إظهاره (تقية) التخوف من ذلك. محمد عبده الصباري أنادي كل الأطراف التي تتواجه في دماج أن تدرك أن الدول التي تدعمها أرادت أن تكون هي الوسائل الرخيصة لتصفية حسابات هنا وهناك.. وأطلب من تلك الأطراف أن لاتقبل على نفسها ووطنها وشعبها بأن تكون الضحية التي أرادت لها الدول التي تدعمها.. والكل يعلم من يدعم الحوثي ومن يدعم السلفيين في دماج. واليمن الضحية أرضًا وشعبًا؛ فلابد من انسحاب تلك المسميات ولابد للدولة أن تفرض هيبتها ومن يرفض فهو من يصر على تنفيذ مخططات تستهدف الأمن القومي لليمن وتنتقص السيادة الوطنية. الحازمي أولاً: أقول للجميع إن الرئيس عبد ربه منصور هادي يعرف تماماً أن أعداء التغيير في الداخل والخارج يبذلون جهودًا قوية لجر الجيش والحكومة إلى مربع الصراعات ويريدون فتح أكثر من جبهة حرب لزعزعة أمن واستقرار الوطن. ثانياً: اللجنة الرئاسية يمكن أن تحقق 20في المئة نجاح هذه المرة لوجود كتائب عسكرية معها. ثالثًا: الحكومة أداؤها سيئ للغاية وحكومة ضعيفة. رابعاً: أقول لكم: نعم سيؤثر مايجري في دماج على مجريات الحوار إذا انحازت الدولة لأحد الأطراف وإذا تدخلت في مايدور بين المتصارعين بالقوة وهذا مايريده الحوثي وأزلام النظام السابق. خامساً: المستفيدون من مايدور في اليمن وفي صعدة بالذات هم أصحاب النظام السابق وأطراف خارجية ممن دعموا الانقلاب العسكري في مصر والكثير في العالم العربي والإسلامي يعرفهم. المغلس صحيح أن الدولة ضعيفة ولكنها ساكتة عن الأحداث لانتظار خروج طرفي الصراع إلى طريق وإشغالهم بالصراع فيما بينهما لأن الطرفين لعبا دورًا كبيرًا في إضعاف الدولة عن طريق محاولة السيطرة على المدن بالقوة وقتل الأبرياء من المواطنين والجيش سواء في جنوب اليمن أو شماله خدمة لدول مجاورة ودول إقليمية مقابل المال فكلاهما لايهمه الوطن ولايهتم بنهضته ربنا يجعل بأسهم بينهم. علي الشرعبي فى رأيي أنا شخصيا المستفيد من ما يدور في دما ج جهات عديدة وفى مقدمتها أزلام النظام السابق المتضررون من التغيير كطرف أول فهو من يحاول جر البلاد إلى أتون حرب أهلية منذ العام 2011 وحتى اليوم مع الأسف الشديد لفشل العديد من مخططاته الرامية إلى تدمير اليمن وجرها إلى حرب طائفية ومذهبية لتكون كغيرها من البلدان التي نادت بالتغيير لكن نحن نقول ونعول الكثير على فخامة السيد رئيس الجمهورية بمعالجة تلك القضية بحكمة جبارة وأن لايترك للمتربصين به وبالوطن ذريعة كي يصبوا جام حقدهم على هذا الشعب المغلوب على أمره بذلك سيكون له القرار إذا استخدم لغة العقل والمنطق لتفويت الفرصة وهي بمثابة الورقة الأخيرة لهم.