كشفت نتائج التحقيقات الأولية التي تم إجراؤها حول ماحدث يوم أمس من انفجارات في إحدى مخازن الأسلحة القديمة في سفح جبل نقم بالعاصمة صنعاء بان السبب يعود إلى سوء التخزين الذي كان جاريا في المخزن والذي كان يضم مجموعة متنوعة من الذخائر القديمة المخزونة فيه منذ عقود طويلة وحيث أن عمر المخزن الذي تم حفره في إحدى كهوف جبل نقم والذخائر المخزونة فيه تعود إلى العهدين العثماني والأمامي وكانت طريقة التخزين في المخزن تعتمد على الطريقة التقليدية القديمة وبأسلوب عشوائي وغير علمي وحيث كانت تختلط فيه على سبيل المثال الصواعق المتفجرة للذخائر بالحشوات واسطوانات القذائف والألغام داخل المخزن . وكشفت وزارة الدفاع عبر موقعها مدى الإهمال الحاصل حاليا وعبر سنوات طويلة مدى الفوضى في تخزين الأسلحة وعدم ألاهتمام بالمخازن رغم ظهور عوامل التعرية عليها حيث قال البيان " ونتيجة للهطول المستمر للأمطار وتدفق السيول من منحدرات الجبل على مدى سنوات طويلة أدى ذلك إلى تعرض المخزن الصخري إلى التعرية وتساقط الصخور والأحجار وارتطامها بقوة على بعض الذخائر وقد أدى الاحتكاك إلى انفجارها وحدوث الانفجارات ودون حدوث أي خسائر في الأرواح واعتبر البيان " أن ماحدث لا شك يفرض مراجعة سريعة لطريقة التخزين القديمة العشوائية في تلك المخازن القديمة وإعادة تنظيمها والخزن فيها للأسلحة والذخائر الموجودة فيها بطريقة علية سليمة وكما هو جاري في المخازن الحديثة التابعة للقوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى التفكير الجاد في التخلص من الذخائر القديمة التي لم تعد هناك حاجة لاستخدامها . واختتم البيان أن ما حدث يعتبر محاولة من البعض للإساءة للقوات المسلحة و الأمن والتشهير بالوطن لا يعكس سوى حقيقة أولئك والنوايا السيئة التي ظلوا يضمرونها للوطن ولمؤسسته الوطنية الكبرى ومثل هؤلاء خاسرون وخائبون دوما في مساعيهم ونواياهم السيئة وحيث لايحيق المكر السيئ إلا بأهله