أقرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني عودة ممثلي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في الفريق المصغر المنبثق عن فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني ، وذلك بعد تلقيهم تأكيدات بعدم المساس بوحدة اليمن ، ورفض وإزالة أي قرار او نص أو توصية مخالفة لمرجعيات الحوار الوطني وعلى رأسها المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية . ودعت اللجنة العامة بهذه الصدد الى تعزيز روح الوفاق وبما يحافظ على مسار التسوية السياسية ويحافظ على المكتسبات الوطنية والخروج باليمن من الازمة . جاء هذا خلال اجتماع عقدة المؤتمر وتحالفه برئاسة د. قاسم سلام رئيس أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وحضور الأمناء العامون المساعدون الشيخ يحيى الراعي، والدكتور احمد عبيد بن دغر والأستاذ عارف الزوكا. حيث جددت اللجنة العامة تأكيدها تسمك المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ببنود وروح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية دونما تجزئة أو تحريف ، مشددة كذلك على قرارات مجلس الأمن 2014 – 2051 المؤكدان على حفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن. وجاء موقف حزب المؤتمر بعد تلميحات صارمة من المبعوث الدولي جمال بنعمر لأي أطراف معرقلة ضد مؤتمر الحوار الوطني , حيث أعتبر بنعمر أن أي طرف ينسحب أو يعلق مشاركته في الحوار هو نوع من أنواع العرقلة , مهددا كل المعرقلين بعقوبات من مجلس الأمن . وعلى ذات الصعيد أعلن ثلاثة من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني عن مكون المؤتمر الشعبي العام قرروا تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني تحت مبرر خروج مؤتمر الحوار الوطني عن ما أسموه " النهج الوطني والمرجعيات الأساسية" وفي طليعة من علقوا مشاركاتهم الأستاذ يحيى عبدالله دويد- رئيس مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية،و ياسر العواضي وحسين حازب ويحيى.