جدد تكتل أجزاب اللقاء المشترك العزم على تحقيق مطالب الثورة الشبابية، عبر مختلف الوسائل السلمية بما في ذلك إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، الذي يعد بوابة اليمنيين للولوج إلى عهد جديد قائم على العدالة والإنصاف والشراكة الوطنية بين مختلف مكونات وقوى المجتمع اليمني دونما إقصاء أو تهميش. ودعا اللقاء المشترك ، في بيان صادر في ذكرى يوم الجلاء الموافق30 نوفمبر، مختلف القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني إلى تجاوز الخلافات والتباينات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والتعاون الجاد في بناء أسس المستقبل المزدهر الذي ننشده لنا ولأجيالنا. ورحب المشترك بالموقف الأخير لمجلس الأمن بشأن اليمن، ويعرب عن تقديره لمضامين البيان الذي عبر عن القلق الدولي حول تأخر اختتام مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وإدانة مجلس الأمن للجهات المعطلة للعملية الانتقالية. وأعرب المشترك عن تقديره لمبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر، ولسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخارجية، ولكل الجهود المحلية والدولية التي تستهدف تقريب وجهات النظر في سبيل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والانتقال باليمن إلى مرحلة متقدمة من الأمن والإسقرار. وأكد اللقاء المشترك أن اليمن لا تزال تواجه تحديات خطرة لا يمكن تجاوزها إلا باستلهام المعاني العظيمة ليوم الإستقلال، والسير على طريق التضحيات الوطنية في سبيل وحدة وكرامة اليمن وأمنه واستقراره باتجاه بناء الدولة المدنية التي كانت وما تزال الهدف الرئيس للثورة الشعبية، وأساس التغيير المنشود الذي يتطلع إليه غالبية أبناء الشعب اليمني. تحتفل بلادنا اليوم السبت بالذكرى ال46 للاستقلال الوطني المجيد وتحرر الجنوب من الاحتلال البريطاني في ال30 من نوفمبر عام 1967. وبهذه المناسبة ي وتقدم اللقاء المشترك إلى عموم أبناء شعبنا اليمني بأطيب التهاني والتبريكات بالذكرى ال46 للاستقلال الوطني المجيد وتحرر الجنوب من الاحتلال البريطاني في ال30 من نوفمبر عام 1967، مؤكدا على صيانة معاني استقلال الوطن وسيادته، التي قدم ثلة من اليمنيين أرواحهم الزكية من أجل تجسيدها واقعا معاشا في الحياة اليومية.
وواضاف البيان "وإذ يترحم المجلس الأعلى للقاء المشترك على أرواح شهداء الاستقلال والحرية، ويقف إجلالا للعطاء السخي الذي بذلوه في مواجهة المحتل الأجنبي، فإنه يتقدم بأسمى آيات التقدير والاعتزاز للثوار والمناضلين الذين انخرطوا في حركة التحرر والاستقلال الوطنيين، وصنعوا يوم الثلاثين من نوفمبر 1967 الذي شكل منعطفا في تاريخ اليمن المعاصر".