قتل خمسة عشر من مسلحي الحوثي وجرح عشرين آخرين في معارك عنيفة مع مقاتلي حلف النصرة في منطقة العشة بمحافظة عمران وقال مراسل "مأرب بر س": إن خمسة عشر من مسلحي جماعة الحوثي قتلوا وجرح عشرون آخرون في مواجهات شرسة دارت بين مسلحي القبائل في جبهة حاشد وبين مسلحي جماعة الحوثي في منطقة العشة بمحافظة عمران - ظهر أمس السبت - بينما جرح خمسة من مسلحي القبائل. وقال المصدر: إن اشتباكات عنيفة تجددت (أمس) بين الحوثيين والقبائل استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الثقيلة.. من ناحية أخرى قتل شخصين - صباح أمس السبت - وأصيب آخرون جراء استمرار جماعة الحوثي المسلحة قصف منطقة دماج. وأكدت مصادر محلية وفاة طالبين من طلاب دار الحديث بدماج، وهم: أنس طه البريحي من العدين بمحافظة إب، فيما الطالب الآخر هو لطف السماوي الصنعاني 22 عامًا تم قنصه بجوار مستشفي دماج. من جهة أخرى أكدت مصادر إعلامية بأن جبهة حاشد رفضت طلب الحوثي في إبرام صلح معها، لإيقاف المعارك التي يشنها رجال القبائل هناك على أتباع الحوثي في منطقة عذر بمحافظة عمران. وأضاف المصدر: أن طلب الحوثي الصلح مع جبهة حاشد جاء بعد اشتداد وطأة القتال عليهم في وادي الدنان وعذر بعمران، والذي انتهت المعارك بسيطرة جبهة حاشد على أجزاء واسعة وطرد مسلحي الحوثي منها. وأشار المصدر إلى أن الحوثي تعهد بالانسحاب من المناطق القبلية التابعة لحاشد مقابل أن يوقف رجال القبائل القتال مع الحوثيين في مناطق أخرى. وقال المصدر بأن معارك عنيفة دارت يوم أمس بين رجال القبائل ومسلحي الحوثي في وادي الدنان ومنطقة عذر، خلفت عددًا من القتلى في صفوف الحوثيين، حيث قتل أبو غدير أحد قادة مسلحي الحوثي مع عدد من مرافقيه في معارك أمس. وعلى صعيد متصل تعرضت مروحية عسكرية تقل اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر بمنطقة دماج بصعده، لإطلاق نار - ظهر أمس السبت - بمحافظة عمران. وكان رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع بمنطقة دماج بمحافظة صعدة، يحيى أبو أصبع، أكد أن جماعة الحوثيين تواصل التقدم خطوة خطوة وتستحدث مواقع جديدة، وأن ذلك أمر مرفوض. وقال أبو أصبع، في تصريح صحفي: إن اللجنة لن تستمر في صمتها، حيال ما يدور في المنطقة. وأضاف: أنهم طلبوا من جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقف إطلاق النار فعلياً، وإيقاف الاشتباكات، بين المتقاتلين، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، قبيل اندلاع الحرب الأخيرة. وقال أبو أصبع: إن اللجنة تسعى لعدم إدخال الجيش في مواجهات مباشرة مع أي طرف، لذا على الأطراف المتقاتلة الالتزام ببنود المبادرة الرئاسية لنشر الجيش في مواقع التماس. وأشار إلى أن اللجنة على وشك نشر وحدات الجيش، في المنطقة، تنفيذاَ لبنود المبادرة الرئاسية. وعلى صعيد متصل، قال سرور الوادعي، الناطق الرسمي باسم أهالي دماج، إن لجنة الوساطة الرئاسية "لم تقم بأي شيء، وما زالت تمكث في صعدة حتى الآن، تحصد الاعتمادات المالية من الرئاسة دون أن تقوم بأي شيء إيجابي يعمل على وقف سفك الدماء"، على حد قوله. من جانبه دعا الشيخ يحيى الحجوري زعيم السلفيين وإمام دار الحديث بدماج رئيس الجمهورية عبدريه منصور هادي إلى عدم مساواة السلفيين بالحوثيين فيما يتعلق بالموقف من الأحداث هناك، مشيرًا إلى أن هناك مظلومين معتدى عليهم وهم السلفيون، وظالمين معتدين، وهم الحوثيون. إلى ذلك قالت مصادر إعلامية: إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على خلية كانت تخطط لاغتيال أحد الوزراء في حكومة الوفاق الوطني. وأكد المصدر أنه تم القبض على خلية تابعة لجماعة الحوثي كانت تعتزم اغتيال وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان. وأوضح المصدر: أن الخلية الحوثية كانت تحمل شعار تنظيم القاعدة، للتستر على جريمة الاغتيال التي كانت تخطط لها، وتلفيق التهمة بالتنظيم.