يعيشان حياة زوجية سعيدة ويحتفلان بطفلهما الذي يعتبر ثمرة علاقة الحب الغير تقليدية بينهما. إنه وين تشانغلين صاحب ال72 خريفاً أما هي تدعى زهانغ فينغ شابة صينية تبلغ من العمر (27 ربيعا). يفصل بين عمريهما 45 عاما بحسب صحيفة" الرأي" الكويتية، لكن قصتهما تجاوزت كل الفواصل الزمنية لتثبت أن المشاعر الإنسانية أقوى من كل شيء. قصة الزوجين السعيدين بدأت عندما كانت فينغ في الخامسة عشرة من عمرها وكان تشانغلين في الستين من عمره وبدأ آنذاك في التردد على منزل أسرة فينغ لتقديم الرعاية الصحية إلى والدها الذي كان مريضا. وبعد وفاة والدها في العام 2006، فاجأت فينغ الجميع عندما أعلنت أنها تحب الطبيب العجوز تشانغلين وانها ترغب في أن تكون زوجة له. وبعد كثير من الجدل، نجحت فينغ في إقناع والدتها بالموافقة على أن ينتقل تشانغلين للإقامة معهما في المنزل. وفي العام 2009، عقدت فينغ قرانها رسميا على تشانغلين وسط دهشة واستنكار كثيرين من سكان قريتهما، علاوة على معارضة والدة فينغ الشديدة لتلك الزيجة التي رأت أنها غير متكافئة. وكانت المفاجأة مذهلة للجميع عندما أعلنت فينغ في ديسمبر الماضي أنها حامل، وبعد بضعة أشهر وضعت مولودها الذي اختارا له اسم «تيان»، وهو الاسم الذي يعني «السماء» باللغة الصينية. وقال تشانغلين انه سبق له أن أنجب 4 أبناء من زوجته الراحلة، لكن هذا المولود بالذات يحمل مكانة خاصة في قلبه، واصفا إياه بأنه «هدية من السماء». وأضاف: «لم أشعر بمثل هذه السعادة عندما تزوجت وأنجبت للمرة الأولى. أنني أعيش الآن في سعادة حقيقية». من جانبها، قالت فينغ أنها لم تندم يوما على قرار زواجها من العجوز السبعيني، مؤكدة على أنها تعيش معه حياة زوجية سعيدة لاسيما بعد أن أنجبا طفلا وبعد ان تلاشت معارضة أقاربهما لارتباطهما.