طالب اليوم الرئيس هادي من قيادات نسوية بارزة على الساحة اليمنية على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل المرأة لمساندة جهود إخراج اليمن من هذه الظروف والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وكذا الإسهام في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ودعم مخرجاته باعتباره نافذة الأمل التي يتطلع إليها كافة أبناء اليمن . جاء هذا خلال لقائه مجموعة من النساء الناشطات أعضاء تحالف مناصرة حقوق المرأة السياسية المكون من اللجنة الوطنية للمرأة وأحزاب سياسية ومجلس سيدات الأعمال ومستقلات ومنظمات مجتمع مدني . وفي اللقاء شدد هادي على عدم " التمترس عند بند أو نقطة بعينها في مؤتمر الحوار الوطني، بل يجب البحث عن حلول لتجنيب اليمن ويلات التشظي والذهاب ما لا يحمد عقباه ". وأكد على ضرورة أن يستوعب الجميع تحديات الواقع ومتطلبات المرحلة المستقبلية والذهاب إلى الأمام وإغلاق صفحة الماضي بما لها أو عليها وفتح صفحة جديدة في تأريخ اليمن الجديد المبني على الشراكة والعدالة والمساواة . وقال:" إن دول الجوار والمجتمع الدولي وقفت إلى جانب اليمن حتى لا يذهب إلى المجهول نظرا لما يمثله من أهمية على مختلف المستويات ".. داعيا كافة القوى السياسية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل من أجل المصلحة الوطنية والابتعاد عن المصالح الذاتية باعتبار الوطن أكبر وأسمى من كل المصالح . وطالب الرئيس عبد ربه منصور هادي المرأة ببذل الجهود في أوساط المجتمع لما لها من تأثير في تحقيق المصلحة الوطنية العليا .. مشيرا إلى أن الحوار بمفهومه دائما يواجه تحديات وصعوبات في بدايته وعند الختام ويجب علينا العمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد والآمن لمستقبل اليمن .