نفى عدد من المواطنين في مناطق متفرقة من محافظة مأرب ل " مأرب برس " ما أوردة المركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي من غزو أسراب جديدة من الجراد م حافظتي ماربوالجوف بكثافة نحو مائة جرادة في الشجرة الواحدة. عدد من مراسلي " مأرب برس " قاموا بجولة واسعة في المحافظة وفي عدد من مديرياته للبحث عن تلك الأسراب من الجراد لكن محاولاتهم باءت بالفشل في معرفة أماكنها . ناصر بين على " مواطن " يقول ما أعلنه ألأعلام الرسمي حول غزو الجراد لمأرب عبارة عن مبالغات لا ندري ما الهدف منها , مضيفا أن المنطقة التي تم الإعلان عن وجود الجراد فيها وهي النقعه العاليا والسفلي لا يوجد فيها شيء وقال" ذهبنا إلى تلك المناطق للبحث عن الجراد لكننا لم نعثر على أي شيء مؤكدا ل" مأرب برس " أن تلك المنطقة يوجد في كل خمسة كيلو متر قرابة عشر جراد . من جانبه نفي الشيخ على العجي ل" مأرب برس " ما أوردة المركز حول غزو الجراد لمحافظة الجوف مؤكدا أن كل من مديرية " الخلق ومديرية الحزم " وهي المديريات المجاورة لمحافظة مأرب لا يوجد فيها أي جراد إلا أعداد يسرة جدا . نافيا أن تكون هناك أي أسراب غزت الجوف خلال الأيام الماضية مستغربا التهويل ألإعلامي حول غزو الجراد لليمن . كما أشاد بدور منظمة الفاو التي منحت اليمن طائرتين للقيام بعمليات الرش مباركا الجهود الدولية التي تفاعلت مع تصوير الأعلام لهذا الغزو . وكانت وكالة سبأ الرسمية قد زعمت نقلا عن مسئولين متخصصين " كما أسمتهم " في مكافحة الجراد عن انتشار أعداد من الجراد الصحراوي الطائر في منطقين زراعيتين بمأربوالجوف . وأشاروا في تصريحهم للوكالة إلى أن كثافة الجراد في منطقة مدغل بمأرب هو 13 جرادة في المتر المربع الواحد وأن المساحة الموبوئة تقدر بحوالي 2 كيلو متر مربع , بينما بلغت كثافته في منطقة المرتفع بالجوف 10 حشرات في المتر المربع الواحد ويغطي مساحة تتراوح بين 5 إلى 6 كيلو مترات مربعة . وهو ما نفاه عدد من المواطنين في مديرية مدغل التابعة لمحافظة مأرب معتبرين ذالك " كذابا " لا أساس له من الصحة متهمين في نفس الوقت جهات تهدف إلى جلب المعونات الدولية باسم مكافحة الجراد .