أكد خطيب ساحة الحرية الشيخ فهد القاسمي في رسالته للثوار على ضرورة استعادة الكرامة واسترداد الانسانية.. موضحاً أن تهجير أبناء دماج وصمة عار في جبين القيادة السياسية والحوثيين. وقال مخاطباً اليمنيين:" نحن نكاد نقترب من الذكرى الثالثة لثورتكم الخالدة ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م ولا زلتم ترابطون في ساحاتكم ، متمسكون بأهدافكم ترقبون الوضع عن كثب فتقيمون المعوج وتحثون على تحقيق أهداف الثورة وبلوغ الغاية . وأضاف :"إن من أعظم مكاسب الثورة إن لم يكن أعظمها على الاطلاق هو جسر العبور الذي جلس من خلاله مختلف مكونات وفئات الشعب اليمني على طاولة واحدة ليس فيها أفضلية لأحد بل الكل سواسيه يضعون مشاكلهم التي هي نتاج نظام مستبد يضعونها أمام الجميع يناقشونها ويتداولونها واضعين نصب أعينهم مصلحة شعبهم . وأكد خطيب الساحة أن مخرجات الحوار الوطني ستظل تجربة دون جدوى إذا لم تترجم إلى خطوات عملية يراها شعب اليمن واقعاً ملموساً . وأكد على أن المتغيرات الدولية الراهنة تحتم على جميع المتحاورين والدولة أن يسارعوا لإنجاح هذه المخرجات على أرض الحقيقة والواقع سعياً للخروج من هذه المرحلة إلى مرحلة أخرى يشهد فيها الوطن أكثر استقراراً وامناً ومساواة وعدلاً .