أقر مؤتمر الحوار الوطني –اليوم - تشكيل لجنة لتلقي ملاحظات المكونات حول مشروعي ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار والبيان الختامي للمؤتمر الحوار وإعادة صياغتها وتقديمها للجلسة العامة برائاسة القيادي الناصري عبدالملك المخلافي . وجاء قرار مؤتمر الحوار بتشكيل اللجنة بناء على مقترح مكون التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي تقدم بجملة من الملاحظات على مشروع وثيقة الحوار الوطني وضمانات تنفيذ مخرجاته. وقبيل إعلان تشكيلة اللجنة رفعت الجلسة لبعض الوقت للتشاور إزاء التشكيلة من قبل هيئة رئاسة مؤتمر الحوار والمكونات.. ثم استأنفت الجلسة وأعلن نائب رئيس مؤتمر الحوار ياسين مكاوي، قوام اللجنة التي شكلتها هيئة رئاسة الحوار بناء على ترشيح رؤساء المكونات المشاركة في الحوار والتي تضم 18 عضواً يمثلون مختلف المكونات هم: وتضم اللجنة الأعضاء التالية أسماؤهم: عبدالملك المخلافي، احمد شرف الدين، أحمد كلز، علي حسن زكي، محمد صالح البخيتي، عبدالوهاب الحميقاني، خالد الغيش، هدى البان، سعيد يافعي، محمد قاسم نعمان، علي المعمري، نادية الكوكباني، يحيى دويد ،عبدالله علي صبري، مطلق الأكحلي، عبدالرزاق الهجري، نورا الشامي، والدكتور قاسم سلام. وحثت هيئة رئاسة الحوار اللجنة المشكلة على سرعة تلقي ودراسة الملاحظات و تقديم تقريرها خلال 24 ساعة. هذا وقد عقدت لجنة تلقي ملاحظات المكونات على مشروعي ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار والبيان الختامي لمؤتمر الحوار اجتماعها الأول عقب رفع أعمال الجلسة العامة الختامية للحوار اليوم. وجرى خلال الجلسة توزيع المهام بين أعضاء اللجنة. مطالبات برحيل ضبعان كماطالب أعضاء بمؤتمر الحوار الوطني بسحب اللواء 33 مدرع برئاسة العميد ضبعان من الضالع واستبداله بلواء عسكري يضم المنتسبين الى القوات المسلحة من أبناء المحافظة. ونفذ أعضاء في مؤتمر الحوار أمس في إطار الجلسة العامة الختامية وقفة احتجاجية للتنديد بأحداث العنف المؤسفة في محافظة الضالع. واستنكر أعضاء الحوار خلال الجلسة التي رأسها نائب رئيس مؤتمر الحوار ياسين مكاوي؛ تلك الأحداث وما ينتج عنها من سقوط ضحايا أبرياء.. مؤكدين على ضرورة سرعة التحقيق في ملابسات تلك الأحداث وتقديم المتورطين فيها للمساءلة. وشددوا في الوقت ذاته على ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوضع حد لأعمال العنف في الضالع وضمان حماية المدنيين من ان تطالهم أي جرائم مستقبلا. وقد أعلن مكاوي تأييده للمطالب التي طرحها المشاركون في الوقفة الاحتجاجية .. معبرا عن أمله في أن تعطي القيادة السياسية والحكومة الأولوية لسرعة وقف العنف في الضالع وضمان عدم تكرارها في المستقبل.