قالت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية اليوم "ان الغرب فقدوا ثقتهم بالحوثيين الذين كانوا مستضعفين في شمال اليمن، وقالت أنهم يخوضون اليوم حربا بالوكالة في البلاد. وأكدت الصحيفة في تقرير لبيتر ساليزبري حمل عنوان «الغرب يفقد الثقة في الحوثيين الشيعة حيث يتم استدراجهم لحرب بالوكالة». وقال معد التقرير "ساليزبري" في عنوان جانبي إن الولاياتالمتحدة مقتنعة أن الحوثيين تدعمهم إيران ضمن صراع مع السعودية. وأشار الى ان اكواما متناثرة من الركام والملابس والكتب هو ما تبقى من معهد دار الحديث، وهو معهد ديني سلفي على مشارف قطيف وهي بلدة حدودية صغيرة شمالي اليمن. ونقلت الصحيفة البريطانية - وفقا لترجمة موقع قناة البي بي سي- عن مقاتل حوثي شاب يدعى عبد الكريم قوله بينما كان يحمل بندقية من طراز ايه كيه 47 إن المدرسة السنية دمرت «حتى لا يعود» اتباعها الى المنطقة. وأوضحت الصحيفة إن الحوثيين هم طائفة من الشيعة مقرهم شمال اليمن وعلى مدى سنوات كانوا مستضعفين في صراع طويل مع نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح الذي اطيح به عام 2011. وتقول الصحيفة إنه في الاعوام الثلاثة الأخيرة زادت شعبية الحوثيين في المشهد المحلي، ويرجع ذلك جزئيا لسمعتهم كصوت مستقل في المشهد السياسي الذي ما زال يهيمن عليه احزاب حقبة صالح. وترى الصحيفة أنه مع زيادة شعبية الحوثيين، اصبح اليمنيون والغرب قلقين من اهدافهم ومن انهم يزج بهم في في نزاع طائفي بالوكالة بين السعودية وايران. ويخشى اليمنيون والغرب ايضا ان الرياض تستغل الصراع في اليمن للحصول على المزيد من النفوذ في اليمن ذي الموقع الاستراتيجي.