أفزعت رسالة خطيب الجمعة، بشارع 11 فبراير، فؤاد الحميري، - والتي طالب فيها، النيابة العامة، بمنح الثوار حق ضبط صالح، ان عجزت هي عن ظبطه -، أفزعت الرئيس السابق صالح، ليعتبرها رسالة تهديد تمس حياته. وتقدم محامي الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المحامي محمد المسوري، ببلاغ رسمي للنائب العام، الدكتور علي أحمد الأعوش، ضد خطيب الثورة فؤاد الحميري. وأوضحت وسائل إعلام صالح، ان قرار تقديم البلاغ للنائب العام؛ بسبب هجوم الحميري، على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتوعده باعتقاله، مطالبة من النائب العام، الدكتور الأعوش، سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بموجب البلاغ؛ واعتبرت كلام الحميري اعترافاً صريحاً باستطاعتهم الوصول لمنزل صالح. وأكد المسوري في تصريح ل"خبر": أن هذا البلاغ الصحفي، يُعد قانونياً ويجب على النائب العام إحالة الحميري، للنيابة الجزائية المتخصصة. وكان الخطيب فؤاد الحميري قد قال في خطبته اليوم، في شارع 11 فبراير، مخاطباً القضاء والنيابة العامة بالقول: اذا خوفوكم بعدم القدرة على ضبط "المخلوع"، فاعطونا حق الضبط يوما واحداَ وسنأتي به.