أكد فريق " كيني ميني" على أن نسخته الرابعة ستكون في مستوى التحدي ، و ستقدم أنموذجا متميزا يعزز من حضور الدراما اليمنية ، و تقدم خطوة متقدمة في مسار عمل المسلسل ، الذي يشارك في نسخته الرابعة، والتي بدء تصوير حلقاتها مؤخرا ، عددا من الوجوه الجديدة اليمنية و العربية والأجنبية . يقول المخرج الدكتور فضل العلفي: الجديد في كيني ميني (4) لهذا الموسم عناصر كثيرة منها التنوع بالأفكار و تناول قضايا و ظواهر محلية وعربية مختلفة , والكل هنا في طاقم العمل يسعى لإنجاح وتميز العمل لأنهم جزء من هذا النجاح . و تابع: سيتميز كيني ميني (4) بإبراز وجوه جديدة ومبدعة حاولنا إشراكها بأدوار كوميدية أجادتها و أبدعت فيها إبداعاً جميلاً أمثال صلاح الوافي من مسرح تعز وسلطان الجعدبي من مسرح الجامعة و من الوجوه النسائية الجديدة ياسمين وتهاني واللتان سيشاركن البطولة لهذا الموسم , وهناك عناصر أجنبية متمثلة في ثلاث ممثلات أمريكيات و ممثلة فلبينية إضافة إلى الممثلين السابقين و الموهوبين والذين استطاعوا صقل مواهبهم وتميزوا كثيرا أمثال عبد الكريم الأشمورى و عادل سمنان و منى الأصبحي ورضا الخضر و غيرهم . وعن أهم الصعوبات التي تواجه التصوير يضيف العلفي : " هناك الكثير من المعوقات كالتي شاهدتها بنفسك الآن و المتمثلة في اصوات السيارات والناس في الحي و الممرات .. نحن نقوم بتصوير مشهد واحد لا يتجاوز وقته دقيقتين خلال اكثر من ساعتين رغم أننا قد اخترنا الموقع بعناية ". بالاضافة الى تلك المعوقات يقول العلفي :" ياتي الروتين الإداري والسياسيات الإدارية التي غالباً ما تكون على حساب العمل و تأخيره والخروج بالمخرج من دائرة العمل الإبداعي إلى متابع لأمور مالية وإدارية " . و يتفائل العلفي بتحقيق نجاح كبير في نسخة هذا العام انطلاقا مما يلقاه من اهتمام الشركة المنتجة للمسلسل و استيعابها لكل متطلبات النجاح و كذا مسئولية طاقم العمل الذي انسجم معه ليشكل فريق متكامل يسعى لنجاح هذا المسلسل.. يقول العلفي" نحن ظهرنا من البداية بقوة ونلنا ثقة المشاهد اليمني و العربي , لا يمكننا أن نتنازل عن هذا المستوى بل نأمل المزيد من التألق و كسب ثقة المشاهد في المخرجات الإبداعية اليمنية " . و اعتبر الفنان عبد الكريم الأشموري تجربة " كيني ميني 1,2,3" نماذج لنجاح القطاع الخاص في لإنتاج الدرامي , برغم عدم اكتمالها و بعض قصورها , إلا أنها تبشر بنجاح كبير يعطي الأمل و التفاؤل للممثل و كل الكوادر العاملة من خلف الكاميرا والحقل الدرامي . " نعيمة براو ون " و " سوزانا بيترز " و " لورنا سترك " من ولاية شيكاغو الأمريكية قدمن إلى اليمن لتعلم اللغة العربية في مركز دراسات اللغة العربية بصنعاء , و فضلن اليمن عن غيرها من البلدان العربية لتعلم اللغة العربية تقول براو ون " اخترنا اليمن لأنها بلاد الحضارة العربية و منبع اصالة العرب .. وهي أيضا بلد جميلة و لها ثقافة متنوعة و الجميع يعاملنا بشكل أفضل " وعن مشاركتهن في التمثيل في "كيني ميني4" تقول : سمعا عن المسلسل من صديق أمريكي يعمل في اليمن فقررنا المشاركة في "كيني ميني 4" " . براو ون لم يسبق أن عملت في التمثيل .. تقول : " لكني اعرف كيف أقوم بدوري جيداً ، فلدي معرفة بالعمل الدرامي و ان هذا العمل في ممتع في اليمن, و قريب من الدراما الأمريكية و ستكون أمتع بالنسبة لليمنيين لأن اللغة الواضحة ستوصل الفكرة الكوميدية بسهولة" وهو ما تتفق معها " لورنا ستريك " و اللتان وعدتا المخرج بالمشاركة في مواسم أخرى و بادوار رئيسة نظراً لضيق الوقت و مهام الدراسة في هذا الموسم . فيما تشير " سوزانا " الى المتعة التي تعيشها في العمل الدرامي .. تقول :" الدراما إلى جانب كونها رسالة جميلة , هي فن رائع ومهمة فاتنه وبخاصة الكوميديا التي حققت فيها نجاح في مشاركتي في مسلسلات وافلام امريكية منها فيلم /النزوح إلى الموت / "
