وحضر الفعالية قيادات اللقاء المشترك ( الاستاذ / محمد قحطان - عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح - الاستاذ / عبد السلام رزاز - الامين العام المساعد لاتحاد القوي الشعبية - الاستاذ / محمد الصبري - الناطق الرسمي لاحزاب اللقاء المشترك - د/ محمد صالح - رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي ) ورؤساء الاحزاب السياسية بمحافظة تعز وانصار المشترك . ودشن الندوة الناطق الرسمي لاحزاب اللقاء المشترك - محمد الصبري - بقوله ..هناك مواقيت زمنية للحوار وسقف محدد ... مشيرا في سياق حديثه ان بطاقة المؤتمر ليست هي الهوية الوطنية لان بطائق اللقاء المشترك اكثر معيارية للمواطنة ..مضيفا ..نحن انتصرنا بالانتخابات ليس بالنتائج الرقمية وانما باعداد المطالبين بالتغيير ... منوها بشان " حرب صعدة " الطرف الذي يعلن الحرب طرف فقد الحيلة لان الحرب قمة الفشل السياسي ... مختتما حديثه .. ان اليمن سيواجه تحديات كبيرة حلال العشر السنوات القادمة وعلينا ان نعلن انفسنا في اللقاء المشترك كبديل للسلطة !!! ومن جهته : استعرض - د/ محمد صالح - محاور الحوار مع السلطة ... القضايا الاقتصادية التي تتعلق بحياة المواطنين واستراتيجية الاجور ومعالجة اثار الصراعات السياسية واثار " حرب صيف 94م " وهي نقطة رئيسية في الحوار حدث حولها جدل وادئ الي فض جلسات الحوار من قبل السلطة وكذلك تقيم اشكال النصوص القانونية المعيقة لحرية الرائ والتعبير ,,,, منوها في حديثه ... ان " محافظة تعز " تشكل ثقل سياسي واجتماعي في كل الاستحقاقات الانتخابية ومن هنا ينبع ثقل المحافظة في صياغة المعادلات الانتخابية لليمن !!! وعلي صعيد متصل : تحدث - محمد قحطان - واستهل بقوله ..المواطن اليمني يعيش في كنف المنجزات المؤتمرية والسماء تمطر ذهبا وفضة والحوار نتيجة لتسامح السلطة مع الخصوم السياسين هذا خطاب الحزب الحاكم .. والمعضلة الكبرة ان يصدق ذلك قواعد المشترك ,,, ولولا الطفرة باسعار النفط لحلت الكارثة علينا جمعيا .. اليوم الحروب داخل العاصمة والوظيفة تسيس والحقوق تنتهك وسيادة القانون غائبة .. مضيفافي سياق حديثه بشان " حرب صعدة " لايجوز لاي طرف ان يحدد مطالبه السياسية عن طريق العنف .. ومؤكدا ان حزب الاصلاح طالب بازالة اثار "حرب صيف 94م " في مؤتمره الاول في (سبتمبر 94م ) وشنت عليه حرب شعواء واتهم بالخروج عن الثوابت ... منوها .. ان علي قيادات اللقاء المشترك ان تسير في خطين "الاول " التصعيد من الضغوط للحصول علي بعض المكاسب و"الثاني " ان نعد انفسنا للانتخابات القادمة من خلال تقوية جسور الثقة والتنسيق بدون ثرثرة وان لانتعامل كمن يقتسم الغنائم .. مختتما حديثه ..علينا ان نحول الجدران النارية الي جدران ثلجية ولانكتفي ان نرمي حجر الي البئر يجب علينا اعداد الخطط والبرامج لايجاد حراك بين الجماهير !!!! وعلي نفس السياق : تحدث - عبد السلام رزاز - بقوله ..ساتحدث عن المناخ الذي ساد الحوار ولم ينتج شئ سوي حل حزب الحق واغلاق المواقع الالكترونية وابتذال لغة الإعلام التابعة للحزب الحاكم، مضيفا قد يكون للمؤتمر انجازات كبناء المدراس والمستشفيات ولكن هل هناك خدمات حقيقية لتلك المنجزات ،منوها بان " حرب صعدة " كما وصفها استاذنا محمد قحطان ,,حرب بين فصيلين في المؤتمر ... مختتما حديثه بان عام انتهي ولم يتقدم الرئيس خطوة في برنامجه . بعد ذلك فتح باب النقاش للمشاركين من الحاضرين ... والذي تركزت مداخلتهم حول الضمانات التي تكفل نجاح الحوار برغم التوقيع علي اتفاقية المبادئ التي نقضها المؤتمر اثناء الانتخابات وسلبيات اللقاء المشترك في الدفاع عن حقوق المواطنين وضبابية مواقفه المعلنة من مختلف القضايا علي الساحة اليمنية وكذلك اسباب انسحاب كتلة اللقاء المشترك من جلسة البرلمان لتزكية " لجنة الفساد " وبرامجه في استيعاب فئات المهمشين من اجندة "البنك الدولي " الرامية الي توطين الاخدام كاقلية في اليمن !!! وعلي صعيد متصل : وجه ( مأرب برس ) رؤية في مداخلته " يبدو ان احزاب اللقاء المشترك تبحث عن فضاء للجدل بعيدا عن آليات الارهاب اليومية التي يتعرض لها المواطنون جراء "فلسفة سواق التاكسي " وهل انتقادات ( نائب السفير الاميركي - د/ نبيل خوري -) لقيادات اللقاء المشترك بانها غير متهيئة للنضال السلمي صائبة !! وهل يكمن الحل في نظرية " صياد الثعابين - صالح " علي قيادات المشترك الذهاب الي المصحات النفسية لانهم يحلمون بأن النظام ينهار !!! واختتمت الندوة بتعقيبات قيادات اللقاء المشترك علي مداخلات الحاضرين باستثناء - النساء - التي لم تشارك في النقاش المفتوح !! وقد استهل التعقيب الناطق الرسمي للقاء المشترك والذي اكد بقوله لولا اللقاء المشترك لم حدثت الاعتصامات والفعاليات الحقوقية علينا ان نقراء الحقائق دون لغط .. مضيفا .. لانستطيع الانتصار للقضايا الوطنية في بلد يسكنه الخوف والخيارات صعبة ..منوها كلنا اخدام وعلينا المطالبة بحق المواطنة !!! من جهته : تحدث - محمد قحطان - اهتموا بالقضايا المحلية ..مضيفا .. ان انسحاب اللقاء المشترك من جلسة التزكية " للجنة الفساد " جعلت المؤتمر يزكي ( عزالدين سعيد - جعفر ابو طالب ) وعلي نفس السياق : عقب - محمد صالح - ان لجنة الفساد تم ترشيحهم بقرار حزبي من الحاكم وتم اختيار اسؤء الشخصيات والاستثناء هنا ليس قاعدة !!! وعلي هامش الندوة تحدث - د/ محمد صالح ل( مأرب برس ) ان اشكالية المتقاعدين العسكرين في المحافظات الجنوبية وجود اطراف في السلطة لها مكاسب خاصة ومصالح سياسية تحاول الحفاظ عليهافي تشويه الحقوق وقلب الحقائق !!!! من جهته عبر - محمد قحطان - ل( مأرب برس ) ان انتقادات "نائب السفير الاميركي د/ خوري "ربما ذكرت في صحف المؤتمر وفق رؤيتهم السياسية نفيا ان يكون "خوري " قصد ذلك وربما قرائتنا غير صائبة. الندوة التي اتسمت بضبابية رؤيتها عكست بذور التصدع وذرات التصحر في ايدلوجيات تكتل اللقاء المشترك ,,, وتبقي لغة الحوار بين الفرقاء والشركاء معادلات سياسية ... والتكهنات غير مجدية لبلورة استراتيجيات احزاب اللقاء المشترك واجندة الحزب الحاكم في معترك الايام القادمة !!!0