أقام المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة أبين بمديرية سرار صباح أمس الأول ندوة نقاشية بعنوان (انتخابات 21 فبراير بوابة العبور نحو الدولة المدنية)، بحضور 250 شخصية اجتماعية ومشائخ وقيادات أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر والحراك الجنوبي، حيث تناولت الندوة محورين هما: ماذا يعني نجاح الانتخابات وواجبنا نحو الانتخابات، تحدث في المحور الأول الأستاذ /عبدالعزيز الحمزة - أمين عام المجلس الثوري محافظة أبين- قائلاً: إن الانتخابات الرئاسية القادمة وانتصارها انتصار للثورة السلمية الشبابية الشعبية ومحطة للانطلاق نحو بناء اليمن الجديد. وأكد - في سياق حديثه- على أهمية هذه الانتخابات واعتبارها انتصاراً للقضية الجنوبية وإنهاء المظالم والمفاسد التي وجدت خلال 33 عاماً في ظل نظام علي صالح البائد . وأكد على أهمية المشاركة الفاعلة في إنجاح هذه الانتخابات من كل إبناء الشعب اليمني وتطرق إلى مواضيع كثيرة في الندوة . وفي المحور الثاني تحدث الأستاذ/ علي الخضر - رئيس مشترك أبين- قائلاً: إن الحق الانتخابي مكفول دستورياً لكل مواطن ومواطنة بلغ سن 18 عاماً، ولن يستطع أحد أن يسلب المواطن هذا الحق، مضيفاً أن أي استخدام للقوة لمنع المواطن من ممارسته حقه الانتخابي يعد عملاً إرهابياً وسيكون من مستخدمو القوة المانعين للحق الانتخابي مطاردون من قبل القانون الدولي على اعتبار أنهم إرهابيون. وأكد رئيس مشترك أبين على حق كل إنسان في التعبير عن راية وبالطرق السلمية دون استخدام العنف والتخريب أو فرض الرأي بقوة السلاح وأي تيار سياسي سيستخدم الطرق السلمية في التعبير سيكون محل احترام وتقدير للرأي العام المحلي والدولي والإقليمي، موضحاً أن مبدأ الحوار هو قيمة إنسانية وسلوك حضاري يتعايش مع الأمن والسلام والاستقرار وحين يغيب الحوار يكون العنف والإرهاب والصراع والدمار هو السائد والطاغي ويجب على الكل معرفة كيفية إدارة هذا الاختلاف، بحيث لا يؤدي إلى الحروب والدمار وإحراق الأخضر واليابس. الأخ/ فضل محمد ناصر - عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني- رد على بعض قيادات الحراك الجنوبي أثناء مداخلتهم في الندوة، مؤكداً مشاركة الحزب الاشتراكي في الانتخابات وإنهاء الشرعية الدستورية للرئيس السابق وانتخاب رئيس جديد، مؤكداً على ضرورة المشاركة لإنقاذ اليمن من الحروب، داعياً إلى احترام آراء الآخرين بالطرق السلمية . كما أكد الأخ شيخ عوض - القيادي في المؤتمر الشعبي العام- على مشاركة المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية القادمة، داعياً أفراد المؤتمر في المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة. وقبيل اختتام الندوة فتح باب النقاش وطرحت الكثير من الأسئلة والاستفسارات والإضافات من قبل بعض مشائخ القبائل وقيادات الحراك والمؤتمر التي جعلت من الندوة أكثر فائدة وأعم نفعاً. حضر الندوة من قبل المجلس الثوري أمين عام المجلس الثوري عبدالعزيز الحمزة م/أبين ورئيس اللجنة الإعلامية/ نظير كندح، ورئيس لجنة الجرحى والشهداء/ نايف زين.