عدن اون لاين/خاص أقام المجلس الثوري لمحافظة أبين ندوة توعية إرشادية يوم أمس في مديرية سرار محافظة أبين بعنوان: (الانتخابات الرئاسية بوابة الدولة المدنية) وبحضور أكثر من 15 مشارك ومشاركة تمت مناقشة قضية الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجرائها في الحادي والعشرين من فبراير الجاري وبمشاركة الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك بأبين والأمين العام للمجلس الثوري عبد العزيز الحمزة ورئيس الدائرة الإعلامية وقيادات أحزاب اللقاء المشترك بمديرية سرار وممثل عدن المؤتمر الشعبي والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وعدد من الكوادر التربوية وقيادات الحراك بالمديرية. وخلال الندوة قدم الأمين العام للمجلي الثوري الأستاذ عبد العزيز الحمزة موضوع الندوة الذي تركز حول الأهمية التاريخية لانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري داعياً إلى ضرورة فهم الهدف من إجرائها المتمثل في نقل الشرعية إلى المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي موضحاً أن المشاركة الفاعلة لإنجاح الانتخابات تعد ضرورة وطنية لا ينبغي التهاون فيها لأنه ينبني على إنجاحها عبور اليمن إلى مرحلة جديدة تنتقل خلالها إلى المستقبل المنشود. ودعا الحمزة إلى أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات وعدم الاستماع إلى دعوات المقاطعة التي لا تعي ما تقول ولا تدرك المتغيرات المتسارعة مع المستوى المحلي والإقليمي والدولي.. وخلال المناقشات التي جرت في الندوة برزت بعض الآراء والمواقف الفردية التي يحاول أصحابها بها فرض قناعات ذاتية على الآخرين فكانت التداولات مستفيضة وفندت الكثير من الآراء الإنفاعلية وخاصةً من بعض الأفراد المسحوبون مع الحراك إلا أنها كانت تطرد خارج السرب وأجمع الحاضرون على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات مع ترك للناخب حرية الاختيار بشفافية ودون محاولات فرض القناعات المسبقة من أي جهة كانت. ومن المداخلات التي دارت في الندوة كان أولها الأستاذ علي خضر رئيس أحزاب المشترك بأبين أشار فيها إلى أن القاسم المشترك بين أهالي المديرية هو الرابط الأخوي وهذا يفرض مع الجميع نبذ أساليب العنف وترك المجال مفتوحاً للمشاركة في الانتخابات دون إكراه أو مصادرة حق الرأي للمؤيدين أو الرافضين وبحرية وشفافية تامة. من جهته أكد الأخ: فضل محمد ناصر عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني على أهمية الانتخابات كأهم بنود المبادرة الخليجية مضيفاً بأن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح هدد بأنه لن يترك السلطة إلا عن طريق صناديق الاقتراع فكانت هذه الانتخابات هي المحك العملي الفاصل في قضية الشرعية فأما أن تنجح الانتخابات ويخلع علي عبد الله صالح أو تفشل ويبقى هو الرئيس وأضاف: ومن هذا المنطق فعلى من يريد التغيير حقاً أن يشارك بفاعلية في إنجاح هذه الانتخابات. مؤكداً بأن منظمة الحزب الإشتراكي في سرار ملتزمة بتوجيهات قيادة بتوجيهات قيادة المشترك ودعوات المقاطعة لا تعنيهم لأنها دعوات عدمية. أما الأخ:عوض عاطف فقد كانت مداخلته متناقمة مع دعوات المشاركين مؤكداً بأنه كلف رسمياً من قبل المؤتمر الشعبي العام في المحافظة في المشاركة في الندوة وتوضيح موقف المؤتمر المؤيد للمشاركة في الانتخابات. ونفى ما تردد عن مقاطعة المؤتمر الشعبي للانتخابات قائلاً: هذه دعاية مغرضة لا نلتفت إليها لأننا نحن معنيون بنجاح هذه الانتخابات قبل غيرنا. كما شارك في الندوة عدد من قيادات الأحزاب السياسية في المديرية منهم الأخ: محسن علي منصور(التنظيم الناصري الوحدوي) والأخ: محمد عبد الله الصامدي (سكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي بسرار) والشيخ: عبد الناصر علي (رئيس تكتل ثوار سرار المؤيد للثورة السلمية).