قال وكيل محافظة تعز عن احزاب اللقاء المشترك المهندس رشاد ا لأكحلي أن أول ظاهرة غش ترتكب بعد ثورة أل " 11 " من فبراير هي تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي تم مغالطة الشباب فيها. وأضاف: في الندوة التي اقامتها مبادرة رؤى وحلول بالتعاون مع منظمة نيوفيوتشر للتنمية" NFOD " وإدارة الأنشطة بجامعة تعز اليوم تحت عنوان " ظاهرة الغش وأثرها على مستقبل الأجيال " كان الأولى بعد ثورة الحادي عشر من فبراير السماح للشباب الذين فجروا شرارة الثورة أن يخطوا مستقبله السياسي بعيدا عن اساليب الغش الذي حدث وهمش اهم شريحة في المجتمع. وأشار إلى ظاهرة الغش هي ضاهرة انحراف عن الوضع الطبيعي والصورة الطبيعية معتبرا حصر الظاهرة بالطالب خطأ وغير صحيح لأن الظاهرة إنما تبدأ من تعيين مدراء المدارس ثم تعيين مدراء المراكز الإمتحانية ثم البيئة المحيطة بالطالب وهي كلها بيئة مساعدة على الغش. منوها إلى أن التعليم باليمن يمر بمشكلة وصفها بالصعبة وأن اليمن يمر بأزمات حقيقية وتحتاج إلى جهود كبيرة تتطلب تظافر جهود الجميع الدولة والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني لإصلاح عملية التعليم التي قال أنها تعرضت للتدمير خلال العقود الماضية وإيجاد حلول ناجحة لتلك الأزمات وليس أنصاف الحلول حد تعبيره. وكان شارك في الندوة كلا من الدكتور محمد سعيد محمد الحاج والدكتورة أروى الشميري ونائب مدير شرطة تعز العقيد دكتور عبد الله محمد مرعي بأوراق عمل حول أسباب ومظاهر الغش والحلول لتلك الظاهرة التي اجمع المشاركين على أن هذه الظاهرة اخطر من الفساد المالي والإداري لأنها تعبر عن فساد أخلاقي وهو أمر أخطير وعدم الاهتمام بالتعليم ووضح خطط وسياسة تعليمية خاطئة لا تتواكب مع تغييرات العصر وتعتمد على النضري وتستثني التطبيقي ما يدفع الطالب إلى اللجوء لضاهرة الغش. ورأوا أن من الحلول وتفعيل الرقابة المجتمعية وكذا تفعيل مبدأ الثواب والعقاب وشارك الاباء في محاربة ظاهرة الغش وتشجيع المدرسين على تفعيل دورهم في محاربة هذه الظاهرة وحسن اختيار رؤساء المراكز الامتحانية ومساعدة رجال الأمن في ملاحقة فرق الغش التي تنتشر جوار المراكز الإمتحانية اثناء الامتحانات.