سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد ان شكك إعلام الحزب الحاكم في وطنية الإشتراكي أحزاب اللقاء المشترك تستنكر الخطاب المتشنج ضد الحزب الإشتراكي، وتعتبر انه يهدف إلى إجهاض ما تبقى من الهامش الديمقراطي المحدود
استنكر المجلس الأعلى للقاء المشترك ما وصفه بالخطاب المتشنج والنزق الذي يتطاول على الحزب الاشتراكي ودوره الوطني وعلى اللقاء المشترك بصفة عامة. واعتبر في بيان حصلت – مأرب برس – على نسخه منه أن حملة الإساءة الإعلامية ضد الحزب الاشتراكي اليمني أحد أطراف اللقاء المشترك إنما تأتي بهذا السياق مستهدفة إجهاض ما تبقى من الهامش الديمقراطي المحدود وتغذية المشاريع الصغيرة والنزعات الضيقة على حساب المشروع الوطني الديمقراطي ومشروع الإصلاح السياسي والوطني الذي يحمل ويدافع عنه الحزب الاشتراكي مع شركائه في اللقاء المشترك . وفيما شكك إعلام الحزب الحاكم وبعض وسائل الإعلام الرسمية في وطنية الحزب الاشتراكي اليمني , حذر اللقاء المشترك في بيانه اليوم من الاستمرار في سياسات إشعال الحرائق واستنبات الأزمات "والتي ستطال ألسنة ألهبتها الجميع ولن تخدم إلا مشاريع أعداء الأمة العربية والإسلامية التي تسعى إلى تفكيك الأوطان وإثارة الفوضى وهز الاستقرار", مجدد التأكيد على مواقفه ومطالباته المستمرة وعلى ما جاء في مشروع الإصلاح السياسي والوطني حول الوحدة الوطنية ومعالجة أثار حرب صيف 94م "بما كان يقتضي ذلك من ضرورة استجابة السلطة للمطالبة الوطنية والحقوقية المشروعة". وقال البيان "لو أن السلطة تعاملت مع ذلك بروح وطنية مسئولة لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم", مؤكدا على أن السلطة تتحمل بمفردها نتائج التداعيات والاحتقانات التي تشهدها المحافظات الجنوبية خصوصاً وسائر محافظات البلاد عموما". وفيما جدد المجلس الأعلى للقاء المشترك دعوة السلطة للاضطلاع بمسئولياتها في حل المشاكل التي نجمت عن هذه الاحتقانات, طالبها بالتفاعل الإيجابي مع النضال السلمي الديمقراطي للناس "بدلا من البحث عن شماعات تعلق عليها نتائج سياساتها الفاشلة", داعيا في الوقت ذاته كافة منظمات أحزاب اللقاء المشترك بكافة محافظات الجمهورية إلى دعم النضال السلمي الديمقراطي للمتقاعدين والمسرحين قسراً في مطالبتهم بحقوقهم المشروعة.