استعرض الرئيس هادي في اجتماع استثنائي ضم رئيس البرلمان ورؤوساء كتله ورئيس الوزراء، المعطيات الميدانية في محافظة عمران والاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم .. مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة احد إشعال الحرائق هنا وهناك ويجب الالتزام المطلق بكل ما يتعلق بتثبيت الأمن والهدوء والاستقرار والبحث عن حلول المقبولة . وشدد الأخ الرئيس على أن الدولة والحكومة هي المعنية بإيجاد الحلول التي توفر مناخات الأمن والاستقرار ووفقا لقواعد وطنية أساسها النظام والقانون وعدم إثارة النعرات المناطقية او الطائفية او المذهبية، مشيرا إلى أن هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها من أي طرف أيا كان وهي النظام الجمهوري ووحدة اليمن والنهج الديمقراطي. وأوضح ان تلك الثوابت هي استراتيجيات أساسية اكد عليها مؤتمر الحوار الوطني في مصفوفة مخرجاته ولا يمكن لأي جماعة او فئه او حزب او قبيلة أن يتملص او يحاول التملص والتلكؤ باعتبار مخرجات الحوار الوطني الشامل تمثل نهج وخارطة طريق المستقبل . وقال الرئيس " لقد حذرنا مرارا من التدخل في شؤن اليمن الداخلية وقلناها من قبل أن دعم أي جماعة او حركات انفصالية تعتبر من التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ولن نسمح بهذا التدخل "، مؤكدا انه على الحكومة ووزارة المالية بصفة خاصة تأمين و توفير المشتقات النفطية وما يلزم من تغطية المالية الخاصة بالدعم لمدة اربع اشهر وإيجاد مصفوفة واسعة للمعالجات الاقتصادية بمختلف صورها وا شكالها ومن مختلف الجوانب أينما كانت . وتطرق الرئيس أيضا إلى بعض التصرفات العسكرية في الميدان هنا أو هناك .. مشيراً إلى بعض الاختلالات والاختراقات .. مؤكدا أن الشرف العسكري يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات وعدم السقوط برخائص الأمور. واضاف الرئيس عبد ربه منصور هادي مخاطبا الجميع " أننا بكل جد وأمانة نستحلفكم أن تكونوا عند مستوى المسئولية ، نريد أن نخرج البلد إلى آفاق الأمن والأمان والتطور والاستقرار ونأخذ العبرة من بلدان انفرط عقدها وأصبحت في دوامة الحرب والانقسام".