قال الرئيس عبدربه منصور هادي أنه ليس من مصلحة احد إشعال الحرائق هنا وهناك داعيا للالتزام المطلق بكل ما يتعلق بتثبيت الأمن والهدوء والاستقرار والبحث عن حلول المقبولة . جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الخميس بصنعاء اجتماعا استثنائيا ضم رئيس مجلس النواب يحي علي الراعي وهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل في المجلس ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه والوزراء. وشدد الرئيس على أن الدولة والحكومة هي المعنية بإيجاد الحلول التي توفر مناخات الأمن والاستقرار ووفقا لقواعد وطنية أساسها النظام والقانون وعدم إثارة النعرات المناطقية او الطائفية او المذهبية . مشيرا إلى أن هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها من أي طرف أيا كان وهي النظام الجمهوري ووحدة اليمن والنهج الديمقراطي وهذه استراتيجيات أساسية اكد عليها مؤتمر الحوار الوطني في مصفوفة مخرجاته ولا يمكن لأي جماعة او فئه او حزب او قبيلة أن يتملص او يحاول التملص والتلكؤ باعتبار مخرجات الحوار الوطني الشامل تمثل نهج وخارطة طريق المستقبل . وقال " لقد حذرنا مرارا من التدخل في شؤن اليمن الداخلية وقلناها من قبل أن دعم أي جماعة او حركات انفصالية تعتبر من التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ولن نسمح بهذا التدخل ",في إشارة إلى إيران التي اتهمها في وقت سابق بالتدخل في شئون اليمن رغم نفيها ذلك. وقال مخاطبا الجميع " أننا بكل جد وأمانة نستحلفكم أن تكونوا عند مستوى المسئولية ، نريد أن نخرج البلد إلى آفاق الأمن والأمان والتطور والاستقرار ونأخذ العبرة من بلدان انفرط عقدها وأصبحت في دوامة الحرب والانقسام". منوها أن العالم على المستوى الإقليمي والدولي ومجلس الأمن يدعمون اليمن دعما كبيرا باعتباره يمثل أهمية استراتيجية ونقطة محورية للأمن والسلم الدوليين، ولن يسمح المجتمع الدولي لمن تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار في اليمن.
وتطرق إلى المهام الوطنية المهمة التي اضطلعت بها وحدات من القوات المسلحة والأمن في ضرب أوكار الإرهاب في محافظتي شبوة وابين واستمرار ملاحقتهم على مستوى محافظاتمأرب والبيضاء واينما حلوا ووطئوا. واستعرض الرئيس المعطيات الميدانية في محافظة عمران والاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم .